عقب حمدى الفخرانى - البرلمانى السابق - على هجوم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان على شيخ الأزهر أحمد الطيب، معلنًا رفعه دعوى قضائية لقطع العلاقات المصرية التركية، مؤكدًا أن خطوة كتلك ستساهم في الإضرار بالاقتصاد التركي بشكل بالغ، لافتًا إلى أن ميزان التبادل التجاري بين مصر وتركيا تميل كفته ناحية تركيا بفارق كبير. وزعم الفخرانى عن أن أردوغان يرعى بيوت الدعارة، ومحلات بيع الخمور قائلا:" يدافع عن الإٍسلام فى الوقت الذى يرعى فيه بيوت الدعارة، وبيع الخمر في الأكشاك". وقال الفخرانى في كلمتة بمؤتمر تيار الاستقلال بجمعية الشبان المسلمين اليوم:"أردوغان آخر من يتحدث عن الإسلام والدفاع عنه؛ لإنه يدافع عن الإرهابيين، ويوفر لهم المكان الآمن بجنوب تركيا". مشيرًا إلى أن"القرد خان" فى إشارة منه لأردوغان نجح فى أخونة الجيش التركى، والسيطرة على كل مقدرات الدولة، واحتواء البلطجية للدفاع عن استبداده". قائلا:" القرد خان يحتوى البلطجية والإرهابيين فى جنوب تركيا". وكشف عضو مجلس الشعب السابق عن امتيازات استثنائية منحها المعزول مرسي للأتراك، مؤكدًا أن مرسي أسقط رسوم عبورالناقلات التركية عبر قناة السويس؛ مما سمح لمائتي حاوية تركية بالعبور يوميًا؛ الأمر الذي يضيع على مصر مليونين دولار يوميًا. وهاجم الفخراني تهديدات توجيه ضربات عسكرية لسوريا، لافتًا إلى أن أمريكا تحاول أن تجد ذريعة لزرع وتمكين" إخوان سوريا" من مقاليد الحكم في البلاد، وشدد على دعمه للجيش السوري الحر في مواجهة الضربات الاستعمارية التي تهدف أمريكا للشعب السوري.