يستقبل المسلمون عيد الفطر المبارك خلال أيام وهو مناسبة دينية يتم فيها ممارسة الكثير من العادات الغذائية التى تعود عليها المصريين مثل تناول الكعك والبسكويت والبيتى فور وما تحتويه من سعرات عالية، كذلك تناول الأسماك المملحة مثل الملوحة والفسيخ والرنجة وما تحويه من جراثيم وبكتيريا ضارة بالجسم، ومن أجل عيد يمر بلا متاعب صحية يحدثنا الدكتور أشرف رياض وصفى، استشارى القلب والأمراض الباطنة، عضو جمعية القلب والسكر والغدد الصماء، عن أضرار الإكثار من تناول هذه النوعية من الغذاء، حيث إن كعكة واحدة تحتوى على كميات عالية من السعرات الحرارية نظراً لاحتوائها على مواد دهنية مثل السمن والزيوت ومواد كربوهيدراتية وسكر مما يشكل عبئاً على الجهاز الهضمى للإنسان بعد أن اعتاد على الصيام لمدة لا تقل عن 16 ساعة طوال شهر رمضان ولابد من اتباع طريقة التدريج فى تناول الطعام حتى تتعود المعدة على ذلك. ويؤكد الدكتور أشرف رياض، ضرورة التدرج فى تناول الطعام أول أيام العيد وتنبيه المعدة التى صامت لفترات طويلة وانتظمت على مواعيد معينة فى الطعام وعدم الإكثار فى تناول الكعك الملىء بالسكر، خاصة مرض السكر والاكتفاء بكعكة واحدة لضمان عدم ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وكذلك مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، ويحذر الدكتور أشرف رياض من الإكثار من تناول الأكلات المشهورة فى العيد مثل الرنجة والفسيخ والسردين لأنها مليئة بالجراثيم وملوثة وقد تسبب تسمماً لمن تناولها كما أنها تشكل عبئاً على الجهاز الهضمى. وتقول الدكتورة ماجدة رمزى، إخصائى التغذية بالمعهد القومى للتغذية، إن العيد يقترن بعادات غذائية كثيرة منها ما ينعكس بشكل سلبى وتسبب للجسم مشاكل صحية، وبعد تناول الكعك إحدى هذه العادات المتورثة فهو وجبة أساسية لا نستطيع الامتناع عنها وهى دسمة وثقيلة على الجهاز الهضمى الذى اعتاد الراحة طوال الصيام. وتنصح الدكتورة ماجدة رمزى بتناول 7 تمرات مع كوب شاى بلبن قبل صلاة العيد حتى تتهيأ المعدة لاستقبال الطعام بعد الانتهاء من الصلاة، وتضيف أن الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة هى أسماك متحللة بها قدر كبير من التلوث وتأتى بعد شهر كامل من الصيام تخلص الجسم فيه من سموم كثيرة ولكننا نعيدها إلى الجسم بتناول هذه النوعية من الطعام ولابد من الكثار من البصل لأن به مضادات حيوية تقتل الكثير من البكتيريا والجراثيم وتخفف من وطأة الأضرار.