من مقومات الدولة القوية ان ينعم مواطنوها بالأمن يعنى سيادتك تنام وتنفخ بطنك وانت مطمن أوى وتروح شغلك وتسيب العيال فى البيت وانت مطمن عليهم اوى وكمان من غير ما تتفاجئ ان حد قاطع الطريق ويمكن يثبتك أو إن فيه حد بانى جدار عازل عشان يقطع الشارع فى أى حته تعجبه قال إيه بيحمى مكان اعتصامه أو إن حد طلعت فى دماغه ياخد حتة من البلد ويستقل بها كمستوطنة ويسلح نفسه وياخد سكان الحته دى رهاين ويروح جايب شوية أطفال من الملاجئ ويلبسهم كده ويشيلهم أكفان ويقولوا مشروع شهيد ويعلمهم الكدب ويقول للطفل منهم قول للتلبفزيون ان ابوك مات شهيد ووصانى أموت زيه ولما المذيعة تسأل الطفل هو أبوك مات شهيد فين يقولها بكل براءة أبويا واقف قدام هناك أهه طيب ليه قلت مات شهيد يقولها بنفس البراءة هم قالوا لى اقول كده. يعنى المسألة باختصار تحولت مصر من دولة قوية إلى دولة طرية و كل شىء فيها مسخرة ومهزلة ناس قاعدة فى رابعة وفى النهضة فاكرين نفسهم فى مستوطنة بجد مش تبع مصر وبيعملوا كل حاجة حتى النكاح ولو استمر الوضع كده حيفتحوا هناك مستشفى ولادة وبيدبحوا كل يوم كام عجل على كام خروف على كام جمل والفتة والقتة محلولة والفلوس بالهبل وزى حماس فى قطاع غزة الإخوان فى قطاع رابعة يريدون استقلاله وبعدين تبص تلاقى الدولة عمالة تفكر تعمل ايه وتظل تفكر وتفكر اصل المسألة عويصة اوى خالص وباترسون وآشتون ووراهم أمريكا والاتحاد الاوروبى بيضغطوا جامد جدا على صناع القرار فى مصر والإخوان بيستخبوا وراء النسوان والعيال ويروجوا فى العالم كله انهم سلميون وغلابة وبينضربوا وهم بيصلوا ولازم العالم يدخل ويحارب مصر علشان يرجع مرسى للقصر بعد صلاة العصر والدولة بكل اجهزتها مش عارفة تجارى الاخوان فى الاتصال بالميديا العالمية والتأثير فى الرأى العام العالمى والحكومات الأجنبية حتى بعد ان أصبح البرادعى نائبا للرئيس للعلاقات الخارجية. ورغم ان قوانين الطفل فى العالم كله تجرم الأب الذى يضع طفله موضع الخطر ولازم منظمات حقوق الطفل تطلع تفضح عمايل الإخوان غير الانسانية واللا إخلاقية لأن الأب من دول بدل مايجيب لابنه فانوس رمضان أو لبس العيد الجديد جايبله كفن حاجة تكسف... بس هم دول الإخوان كل شىء مباح وبيتاجروا بأى حاجة حتى بالدم وسبق قبل كده و تاجروا بالدين فأنت امام عصابة ليست كأى عصابة يمكن ان تحاصرها فتستسلم إنما دول عاوزين يموتوا أكبر عدد من الأطفال والنساء والغلابة المغرر بهم عشان يتاجروا بدمهم ويظهروا مصر أمام العالم دولة مفترية. والسؤال الآن طالما احنا خايفين أوى على زعل أمريكا والاتحاد الأوروبى وبنحاول نفهمهم ان اللى حصل ثورة مش انقلاب وان الإخوان إرهابيون و سمحنا للست آشتون تشوف مرسى وتقعد معاه ساعتين وهو محبوس احتياطيا على ذمة قضية تخابر عشان يفض الاعتصام رغم انه لايملك والقرار مش بتاعه فإن أمامنا اختيار وحيد هو ان نبقى دولة طرية يهمها أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب الإخوانى المغرر به أو المخطوفين فى رابعة أو المضطرين يعتصموا معاهم علشان يأكلوا ويناموا وياخدوا يومية لأنهم مصريون ونسيب الإخوان يعملوا ما بدالهم وقد اعجبنى جدا كاريكاتير للعبقرى مصطفى حسين راسم فيه واحد مبطوح ومضروب رصاصة فى دراعه وبيتصل من موبايل وبيقول الو الجيش والشرطة انا الشعب انتو فين. وده معناه ان الشعب بعد ما نزل فوض الجيش والشرطة كان ينتظر الكثير وبسرعة ليس فض اعتصام مستوطنة رابعة والنهضة بالقوة أبدًا مش هو ده اللى إحنا عاوزينه ولكن حوشوا إرهاب الإخوان وامنعوهم من الاعتداء على أى حد وعلى أى منشأة وعلى أى شارع وسيبوهم قاعدين لحد مايزهقوا ويعفنوا بس شوفوا فلوسهم اللى بيصرفوا منها يوماتى أكثر من 20 مليون جنيه جاية منين. فكرة للتأمل ليه الإخوان اختاروا رابعة بالذات مستوطنة لهم؟!