أكدت " حملة وعى " أن الحديث باستفاضة عن بعض الموضوعات تعطيها الأهمية الزائفة , فمبادرة الدكتور محمد سليم العوا ماهى إلا كلام ليس له أى قيمة وخاصة بعد الخطوات الإيجابية التى وصلت إليها مصر فى طريق الديمقراطية والاستقرار , ذلك لأن المبادرات المشروطة لصالح جماعة على حساب الوطن فلتذهب إلى صناديق القمامة بدلا من تداولها ومناقشتها , وما هى إلا مضيعة للوقت . أضاف محمد ناجى زاهى أن حملة وعى لا تتبنى مبادرة المصالحة لصالح أفراد على حساب الوطن , ذلك لأن المصالحة التى تنادى بها حملة " وعى " قائمة على شروط أهمها أنه لا عودة لما قبل 30 يونيو وأن ماحدث هو ثورة من أنقى الثورات الشعبية التى دعمها الجيش وليست انقلاب عسكرى كما يدعى المضللون ' بالإضافة أنه لا مصالحة على دم , ولا خروج أمن لم يقترف خطأ يجعله يقف موقف المتهم أمام القضاء المصرى الشامخ . أشار ناجى أن مبادرة العوا لا تخرج من كونها مبادرة بائسة كنوع من أنواع التحايل الجديد باسم المصالحة والشرعية للعب على مشاعر البسطاء , ولكن ما لايعرفه العوا أن الشعب المصرى لم يعد به سذج حتى يتم التلاعب على مشاعرهم وعقولهم .