14 عاماً مرت على وقوف سيارة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بمعبر رفح البري وما زالت في انتظار قرار السلطات المصرية بالسماح لها بالعبور إلي قطاع غزة . كانت المملكة العربية السعودية قد أرسلت سيارة مجهزة بأحدث الإمكانات للشيخ أحمد ياسين عقب خروجه من سجون الاحتلال عام 1997 م لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم السيارة إلي مؤسس حركة المقاومة الإسلامية فظلت عالقة بالمعبر منذ هذا التاريخ حتى الان . ورغم الفترات التي قام النظام المصري فيها بفتح معبر رفح البري بسبب الضغوط الشعبية والدولية عليه إلا أنه رفض تسليم سيارة شهيد الفجر ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلي ورثته أو لقيادات الحركة خوفاً من استخدامها في عمليات استشهادية ضد إسرائيل ! والآن هل تستجيب السلطات المصرية ونبيل العربي وزير الخارجية إلي الدعوات التي تطالب بتسليم هدية المملكة العربية السعودية إلي الورثة الشرعيين للشيخ أحمد ياسين وتصدر قراراً بعبور السيارة .