فى عام 1997م أرسلت المملكة العربية السعودية سيارة للشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس كهدية له عقب الإفراج عنه من سجون الإحتلال الإسرائيلى . وقد صنعت له هذه السيارة لتناسب إمكانياته الحركية المحدودة وإعاقته المزمنة إلا أن إسرائيل والنظام المصري السابق رفض وقتها تسليم السيارة إلى مؤسس حماس فظلت عالقة في معبر رفح منذ ذلك التاريخ حتى اليوم. وأكد مصدر مصري مسئول في معبر رفح أن 14 عامًا مرت على توقف سيارة الشيخ أحمد ياسين على أرضية معبر رفح من الجانب المصري وما زالت تنتظر قراراً من السلطات المصرية بالسماح لها بالعبور إلى قطاع غزة. وأشار إلى أن النظام المصري السابق رفض مرراً تسليم سيارة الشيخ المناضل والذي إستشهد في عام 2004 إلى ورثته أو لقيادات الحركة لخشيته من إستخدامها في عمليات إستشهادية ضد إسرائيل. ونحن نتسائل عن سيارة مهداة ومجهزة للمقعدين ولم يركبها من أهديت إليه ولا مرة فما هو أهميتها وما هو سبب الإستماتة فى المطالبة بها ؟ .