أكد المحلل السياسي مصطفى الفقي أن ماحدث في مصر "ثورة شعبية" وليس انقلابا عسكريا، مؤكدا أن الانقلاب يعني قيام الجيش بالإطاحة بالرئيس بدون أي سبب. أشار الفقي خلال حواره لبرنامج" أنا آسف ياريس" أن الجيش استجاب لنداءات 20 مليون مصري يطالبونه بعزل محمد مرسي من الحكم، وذلك مقابل مليون لجماعة الإخوان ومؤيدو المعزول. وعبر الفقي عن تعاطفه مع الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أنه كان مغلوبًا على أمره، وكانت جميع الأوامر تصدر إليه من جماعة الإخوان، موضحا أنه كان يجب علي مرسي أن يخرج من عباءة الإخوان عقب فوزه بالرئاسة مباشرة، وكان ينبغي أن يكون رئيسًا لكل المصريين. في سياق متصل، استنكر الفقي عدد من الشخصيات المتواجدة على الساحة السياسية أبرزهم صفوت حجازي أحد المؤيدين للرئيس المعزول، مؤكدا أنه يدين الكثير من تصريحات حجازي الأخيرة. كما هاجم مصطفي الفقي المذيع أحمد منصور في قناة الجزيرة القطرية، مؤكدا أنه قام بمساعدته كثيرا أيام عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك رغم التشديدات الأمنية التي كانت تحاصره، ولكنه اكتشف بعد اعتلاء الإخوان المسلمين الحكم ، بأنه قام بمهاجمته كثيرا وتصنيفه على أنه رجل الرئيس الأسبق مبارك. تابع، الفقي بأنه يريد أن يقوم بمحو الفترة التي عمل خلالها مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدا أنه كان مهمشا بشكل كبير خلالها رغم عدم ظهور بوادر الفساد في عهد مبارك فى تلك الفترة. كما كشف الفقي عن جوانب في شخصية الرئيس المخلوع حسني مبارك بأنه كان يهمش من يعمل معه في أي منصب، موضحا أنه كان يريده دائما سكرتير له وكان يبقي على من يتولى مدير مكتبه الشخصي بشكل دائم ولم يقم بتحريكهم في مناصب أعلى، مؤكدا أن مبارك كان يرى أن مجرد أن يتبوأ شخص معه منصبا فإن هذا شرف شخصي. كما ناشد الفقي وزير الدفاع وقائد الجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأن يبقى دائما مركزا على سيناء موضحا أنها تُنتهك وهناك محاولات لبيعها وتمزيقها كهدف إسرائيلي وبرضا أمريكي وبعض الدول في المنطقة العربية. كما طالب الفقي بضرورة أن يكون الشباب متبوئين للمناصب الكبرى بعد الثورة، مستنكرا الاعتماد على أجيال يجب أن تتوارى وتترك الفرصة أمام الشباب" على حد وصفه". "شاهد الفيديو" http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=n9wJ8At7RIE#t=0s