أدان الدكتور عبد الله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية ووكيل مؤسس حزب البيت المصرى الإعتداءات التى وقعت على الثوار بالإسكندرية وجميع محافظات القاهرة مما أسفر عن مصرع العديد من المتظاهرين وإصابة الآلاف. وأكد " حلمى " أن اعتداء الإرهابيين على ثوار مصر الأحرار يعتبر عملًا جبانًا وعلى الجيش أن يتصدي لهم ويعتقل جميع قاداتهم فورا وأن يطبق عليهم الشرعية الثورية وأن لا يفرج عنهم لأنهم خطرين جدا على الأمن والسلم العام. وأضاف أن هذه الجماعة الإرهابية تقتل وتحرق وتكدر الأمن العام وتتعدى على المصريين بشكل عام وتعمل جاهدة على تدمير مصر بشكل كامل فقد سرقوا البلاد وقتلوا العباد وهم جميعا أرهابيون وعملاء للخارج ولم ولن يعملوا للحظة لخدمة مصر والإسلام. إن دم المسلم أغلى وأعز من الدنيا كلها وهم يقتلون بدم بارد. إننا نوكد على أن شعب مصر قد خدع وانتخب مرسى ولكنه أفاق وخرج عن بكرة أبيه بالملايين ليعلن رفضه لحكم الإخوان. إن آل بيت سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم والقوى الصوفية تدعم الرئيس المؤقت والقيادة العامة للقوات المسلحة بكل قوة ونقف معهم كقوة شعبية كبيرة وندعوهم للتصدى لهؤلاء المجرمين مدعى الاسلام وإننا ندعو الشعب كله للوقوف صفا واحدا لردع هؤلاء الإرهابيين خلف قيادته الشرعية الجديدة.