منير فخري عبدالنور: العدالة الانتقالية تأتي بالسياسات وليس بالمشروعات انتقد منير فخري عبدالنور، وزير السياحة الأسبق، والقيادي الوفدي الطريقة التي أدار بها الرئيس محمد مرسي الحوار قائلاً: إنه لا يعرف من ينصح الرئيس محمد مرسي، مشيراً إلي أن الرئيس ليس علي علم بما يدور بالبلاد، وأكد أن الرئيس مرسي فشل فشلاً ذريعاً دولياً وعالمياً بعد الخطاب الذي ألقاه الأربعاء. وتابع «رفضت شغل منصب وزير السياحة مع نظام لا يحترم القضاء ولا يحترم القانون»، مشيرا إلي أن قرار ارتفاع الحد الأدني للأجور إلي 700 تم تطبيقه في عهد المجلس العسكري، وليس في عهد الرئيس محمد مرسي، وأشار عبدالنور إلي أن الرئيس محمد مرسي هاجم بصورة غير مباشرة، عندما تحدث عن قناة السويس وأكد أن العدالة الانتقالية تأتي بالسياسات وليس بالمشروعات. عبدالمجيد محمود: الخطاب جهل بالقانون انتقد المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، خطاب الرئيس مرسي، مؤكدا انه يكشف عن جهله التام بالقانون، وبشأن تقرير تقصي الحقائق قال ان النيابة والمحكمة لا تعترف بتقرير تقصي الحقائق لأنه ليس له قانون، وأنه من يقوم بعمل تقرير أي قضايا كبري هو قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل مثل قضية أحداث بورسعيد. وأشار إلي أن هناك محكمة موجودة الآن تحاكم في القضية المتهم فيها «حسني مبارك»، أرجو من الرئيس أن يقدمه للمحكمة وأن تأخذ المحكمة به، لافتا إلي أن الواقعة الأولي والخاصة بموقعة الجمل واتهامه بأنه تلاعب فيها، فهذا دليل «علي أنه رجل جاهل بالقانون» فهي واقعة حققها مستشار تحقيق تم انتدابه من وزير العدل، وقام بإحالتها إلي المحكمة ولم تتدخل فيها النيابة العامة سواء في التحقيقات أو الإحالة أو الأحكام. وعبر عبدالمجيد عن دهشته من كلام الرئيس عن الشرعية متسائلا: «إذا كان الرئيس مرسي يتحدث عن دولة الشرعية الدستورية فلماذا تجاهل الطعن المقدم منه أمام محكمة النقض علي قرار بطلان تعيين النائب العام الحالي وإقالته؟»، و«كيف سيتعامل مرسي مع الحكم الصادر لصالحه من محكمة الاستئناف بعودته للعمل وهو يقول إنه في دولة الشرعية الدستورية؟.
شوقي السيد محامي شفيق: رغي سياسي وجريمة في القانون أعرب الدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني، محامي الفريق أحمد شفيق، عن دهشته من لهجة خطاب الرئيس مرسي «واصفاً إياه» «بالرغي السياسي» الذي لا فائدة منه مؤكدا انه خطاب تهديدي حمل جميع معاني انتهاك العدالة ودولة القانون، حيث من غير المعقول أن ينصب نفسه خصماً وحكماً ويسند اتهامات لأشخاص بأعينهم دون أن يقدم دليلاً واحدا ضدهم ولا يليق أن يذكر رئيس الجمهورية في خطاب سياسي أسماء معارضيه ويقذفهم بكل هذه الاتهامات. وأضاف «لأول مرة يقوم رئيس دولة باستخدام سلاح القانون في تهديد معارضيه والانتقام منهم والتشفي فيهم، فمرة يتهم محمد الأمين صاحب قنوات «سي بي سي» بأنه متهرب من الضرائب دون وجود تحقيقات وتارة يتحدث عن اتهام النائب العام بالتقصير ويتهم ثالثاً بالتزوير في الانتخابات وتغافل عن الدفاع عن نفسه بعد صدور حكم ضده، ودون أن يذكر كلمة واحدة عن التهمة المنسوبة إليه بالتخابر والهروب من سجن وادي النطرون، وكان واجباً عليه أن يرد عن نفسه الاتهامات قبل أن يسندها إلي غيره. وأكد السيد أن مرسي أهان القضاة واتهمهم بالتزوير وفي نفس الوقت أشاد بهم فهو جمع بين المتناقضات في خطاب واحد، كما أبدي رأيه في الطعن المقدم من الفريق أحمد شفيق علي تزوير الانتخابات، مما يؤثر علي القضاة الذين ينظرون الطعن وهو ما يعد جريمة في القانون لابد من معاقبته عليها، حيث تدخل في قضايا منظورة أمام المحاكم. وحمل الرئيس مرسي مسئولية ذكره أسماء يقول عن أصحابها بلطجية ويخربون البلاد دون اتخاذ قرارات ضدهم، معتبرا حديثه عن النظام السابق أنه اسطوانة مشروخة مل منها الشعب وأصبحت تتصاعد هذه النغمة كتهديد لمعارضيه، حيث يتهم كل من ينتقده أو يتحدث عنه بأنه من أذناب النظام السابق وهو ذات النظام.
علي النمر: سألجأ للقانون لإنصافي من الإهانات استنكر المستشار علي النمر- عضو اليسار بمحكمة شمال القاهرة- الاتهامات التي وجهها له الرئيس محمد مرسي في خطابه الأخير، حيث اتهمه مرسي علي الهواء مباشرة بتزوير انتخابات 2005. وقال النمر في تصريحاته ل«الوفد» انه فوجئ بتلك الاتهامات، حيث انه لم يسأل ولم يستدع من أي جهة سواء المجلس الاعلي للقضاء أو أي محكمة للتحقيق معه في تلك الاتهامات، وأضاف انه أول مرة يسمع عن اتهامه بالتزوير من خطاب مرسي. وأكد أنه تلقي العديد من الاتصالات الهاتفية من زملائه القضاة عقب خطاب مرسي، وأعلنوا تضامنهم معه، وأشار إلي انه سيعقد اجتماعاً معهم، اليوم الجمعة، بنادي القضاة لدراسة الاجراءات القانونية للرد علي اهانة مرسي له، مشيرا إلي ان القانون يحمي الجميع من الاهانة سواءً كان المقصود مواطناً أو قاضياً. ونفي النمر وجود أي خلاف شخصي مع مرسي قائلا: «أنا مجرد مواطن عادي وهو رئيس جمهورية، فما علاقة القاضي بالرئيس»، ورفض المستشار علي النمر التعليق علي خطاب مرسي الذي احتفل فيه بانجازاته علي مدار عام، متناسيا غضب الشارع المصري.
محمد الأمين: تهم ملفقة ولن أغادر مصر أكد محمد الأمين، مالك قنوات «سي بي سي»، أنه وكل محاميه الدكتور محمد حمودة، المحامى بالنقض، لمقاضاة الرئيس مرسى على الاتهامات التى ساقها خلال خطابه بلا دليل، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده بعدما اتهمه الرئيس في خطابه، مساء الأربعاء بالتهرب من الضرائب، وردا على اتهامات الرئيس مرسى بتهربه من الضرائب قال: «إنه علم بمنعه من السفر ضمن قائمة أسماء تم إرسالها للمطار، وإنه عندما سأل عن السبب قيل إنها قضية ضرائب»، وأكد الأمين أنه لن يغادر مصر، ولا يخشى ما يمكن أن يحدث له، حتى لو وصل إلى حد القتل، على حد قوله. وأشار الأمين إلى أنه يسكن فى منطقة شعبية، وأن من يحميه هم شباب المنطقة التى يعيش فيها، والذين تربطهم به علاقات ممتازة، لافتا إلى أنه رفع أسوار منزله كما قال الرئيس محمد مرسى بعدما لاحظ أن هناك مجموعة قامت بتصوير منزله من الخارج. وقال الأمين: طوال أربعة أشهر كان هناك تعمد لتلفيق أى تهم لى ولم يفلحوا فى ايجاد أى مخالفات، ولا أمتلك أياً من المؤسسات فى مصر، وأنا باقٍ فى مصر ولن أغادرها، ولو كنت أرغب فى السفر لخرجت منذ فترة. وردا على اتهامات الدكتور محمد مرسى له وللدكتور أحمد بهجت بأنهما يدفعان الإعلاميين لمهاجمة الرئيس وأعماله، أكد أنه لم يتدخل أبدا فى توجيه أى إعلامى وطلب من خيرى رمضان عدم الانفعال وأن يعمل فى هدوء لأن البلد محتاجه له ولزملائه.
نجل «الشاذلي»: «هل المروءة أن ينتقم الإخوان من رجل متوفَّى؟» نفى معتز الشاذلي، نجل كمال الشاذلي، القيادي السابق في الحزب الوطني، أن يكون الرئيس محمد مرسي قد قال لوالده إن قيادات الحزب «سرقت البلد» وأنه طالبه بأن «يبقوا على ما يسرقونه داخل البلاد»، مؤكدًا أن حديث الرئيس «غير صحيح»، وأن جماعة الإخوان المسلمين تنتقم من عائلته سياسيًا، بحسب قوله. وقال: «والدي كانت له علاقة بكل قيادات السياسة في مصر، بحكم كونه أقدم برلماني في العالم، بواقع عمل 50 سنة في البرلمان المصري، وربما هذا هو ما يستفز كل خصومه السياسيين، سواء من جماعة الإخوان المسلمين أو حزبها الحرية والعدالة». وأكد أن كلام الرئيس الذي زعم توجيهه لوالده «غير صحيح»، بقوله: «مرسي لم يجلس مع والدي أبدًا أو وجه له هذا الكلام الذي قاله في الخطاب، فكل هذا الكلام غير حقيقي». وشدد «الشاذلي» على أن «الإخوان المسلمين ليست لديهم أي أرضية أو شعبية في المنوفية بأكملها»، مضيفًا: «نرفض حكم الإخوان المسلمين، مع كامل احترامنا لهم، فهم ينتقمون منذ 3 سنوات مضت، ويصفّون حسابات مع والدي في صورة أسرته، ما يفعلونه هو انتقام سياسي، فهل المروءة أن ينتقموا من رجل مُتوفَّى؟».
حازم عبدالعظيم: أنا الواد بتاع المعادي شن الناشط السياسي ووزير الاتصالات الأسبق الدكتور حازم عبدالعظيم هجوما حادا علي الرئيس مرسي، وأضاف في تدوينات متتالية له علي تويتر «الرئيس محمد مرسي وجماعته مرضي». وأنا الواد بتاع المعادي. وتابع عبدالعظيم في «أشكر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر» كنت أعتقد أن الشاطر أكثر ذكاء وسيضحي بمرسي ويدفعه لإعلان انتخابات مبكرة لإنقاذ جماعة الإخوان المسلمين، لكن الخطاب جاء بنفس الأسلوب المعتاد. مضيفا «كلامه كان مرسلا ومعتادا، أغنية الدولة العميقة والثورة المضادة والكلام ده»، هو بيحاول يقول للناس ان اللي بيهاجموا بيهاجموا الثورة نفسها. ووصف عبدالعظيم الرئيس مرسي بأنه «مغيب»، مضيفا: «الراجل عايش جوه نفسه وطريقته ديه هتتسبب في توليع البلد»، مؤكدا أن الخطاب سيساعد حملة تمرد علي النجاح.