رمضانك أفريقي الجزء الثاني| اعتكاف النساء في المساجد.. أبرز عادات غينيا كوناكري

يستقبل أهالي غينيا عاصمتها "كوناكري"، بحلول شهر رمضان الكريم، من خلال غلق الملاهي والكافيهات والأماكن العامة احتفالًا بالشهر المبارك، وتتحول الشوارع عقب ثبوت رؤية الهلال إلى روحانيات وعبادة.
اقرأ أيضًا..
رمضانك أفريقي الجزء الثاني | مسحراتي لغير المتزوجين.. أغرب عادات نيجيريا في رمضان
في هذا الصدد أصدرت بوابة الوفد الإلكترونية علي العام الثاني علي التوالي، برنامج رمضانك إفريقي للتعرف علي طقوس رمضان في القارة السمراء.
معايشة أجرتها "بوابة الوفد الإلكترونية" مع أسرة من غينيا "كوناكري" بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.
رمضانك إفريقي الموسم الثاني
وتحكي الأسرة الغيني التي التقت بها عدسة الوفد، أن الميادين والشوارع تتحول إلي مساجد مصغر حيث يتنشر المصلين بها وتغلق كافة الأماكن الترفيهية والمفتوح خلال الشهر الكريم.
ويقول الحسن كمارا، إن عندم قدوم الشهر الكريم يتحول الشوارع والميادين إلي ساحات تتجهز نفسيًا وروحانية، وتتحول كل الأماكن الخاصة والعامة إلي دور العبادة والتضرّع وأداء صلاة التراويح، ويلتزم الجميع يشعائر الصيام والصلاة.
وأضاف كمارا، خلال حديثه ل"رمضانك إفريقي الموسم الثاني"، أن الرجال خلال الشهر المبارك يلتزمون بالدروس العامة ابتداء من صلاة الظهر حتي موعد المغرب، ويذهبون لتناول الإفطار وبعد ذلك يرجعون لإداء صلاة التراويح واستكمال الدروس الدينية، وتلك الدروس تطوف الأسواق والتجار ينظمون حلقات الدروس أمام محلاتهم التجارية.
فيما أوضح الكاتب الصحفي عمر باه، إن الرجال يفطرون في منازلهن ولا يفطرون في الساحات، مؤكدا بأن يوجد ساحات لغير القادرين ومارين الطرق ولكن الشباب يفضلون الجلوس في منازلهن مع أسرهم وعائلتهم.
وأشار باه، خلال حديثه ل"رمضانك إفريقي"، إلي أن غينيا متعددة القبائل والقوميات ويختلفون في بعض الطقوس الرمضانية، حيث يفضل البعض الجلوس مع أسرهم، ويشربون الأهالي عقب أداء صلاة المغرب "زنجبيل" وهو مشروب ساخن ، إذا يرون أن الشراب الساخن هو الأنسب لمعدة الصائم من الشراب البارد، وبعد ذلك مباشرة يشربون كركدي الطبيعي.
بينما أوضحت الصحفية مريم سيلا، أن
السيدات في غينيا يقومون بشراء المستلزمات المنزلية والمأكولات والمشروبات خلال شهر شعبان، ويجهزون كافة الموائد في رمضان، مؤكدًا بأن التجهيزات ليس تستغرق وقتًا طويلًا خلاف البلدان الآخري.
ولفتت سيلا، إلي أن عقب صلاة المغرب يتناولون مشروب زنجبيل ومشروب " سوسو، وبعد ذلك صلاة المغرب، ثم يعقدون ندوات لتفسير القرآن الكريم ومسابقات دينية، ثم يتناولون وجبة الإفطار هي عبارة عن العصيدة وشربة حرير وحساء أرز أبيض وأرز مفروز بزيت النخيل الأحمر مع الفلفل الحار.
وأوضحت:" بأن السيدات يعتكفان في المساجد في العشر الأواخر من الشهر الكريم، ويوجد عائلات يقومون بتوزيع المأكولات والمشروبات خلال الشهر الكريم".
وأكدت الأسرة الغيني، أن رغم تعدد القبائل والقوميات في الدولة، لا يوجد اختلاف بينهما في الطقوس الرمضانية، ولكن تطبق الجميع من مأكولات ومشروبات والدروس الدينية.
موضوعات ذات صلة:-
الوفد تقضي معايشة مع أسرة سودانية في رمضان
مسؤولة الملف الإفريقي بالوفد تكشف حكايات من قلب البيوت الإفريقية في رمضان
رمضانك إفريقي| لو هتقضي رمضان في تشاد يبقى هتاخد سفرتك وتروح تفطر في الساحة ال 30 يوم
انطلاق برنامج "رمضانك أفريقي" على الوفد لايف
رمضانك أفريقي الجزء الثاني | مسحراتي لغير المتزوجين.. أغرب عادات نيجيريا في رمضان
رمضانك إفريقي الموسم الثاني|الفاصوليا بأنواعها العديدة.. أساس المطبخ البوروندي في رمضان
رمضانك إفريقي الموسم الثاني | "الكوبتو" أشهر الطقوس الرمضانية على طاولة النيجر