علقت شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية على إحباط قوات الأمن المصرية لخطة من قبل خلية إرهابية ذات صلة بتنظيم القاعدة تهدف إلى تنفيذ هجوم انتحاري على سفارة أجنبية، قائلة: إن مصر باتت حاضنة للمتشددين الإسلاميين، أمثال المصري "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة". ومن جانبه، قال وزير الداخلية "محمد إبراهيم" أمس السبت في مؤتمر صحفي: "إن وزارة الداخلية كانت قادرة على توجيه ضربة نوعية لخلية إرهابية متهمة بصلتها بمتشددين في منطقة الشرق الأوسط وباكستان والتي كانت تخطط لهجمات انتحارية ضد منشآت حيوية ومهمة وسفارات أجنبية داخل البلاد"، مضيفًا أنه تم القبض على ثلاثة مسلحين في حيازتهم 10 كيلوجرام من نترات الألمومنيوم المستخدمة في صنع القنابل. وأوضحت الشبكة أن الأوضاع الأمنية في مصر تدهورت عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك" الذي اتسمت فترة حكمه بالعنف المسلح بما في ذلك التمرد الإسلامي المسلح. ولفتت الشبكة إلى أن الجماعات الإسلامية المسلحة سعت بعد الثورة إلى التوسع في أنشطتها في شبه جزيرة سيناء، مضيفة أن التشدد كان أقل وضوحًا في الدلتا التي يتركز فيها أغلبية السكان. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الثانية في عهد الرئيس "محمد مرسي" منذ توليه السلطة في يونيو الماضي التي قالت السلطات الأمنية: إنها كشفت عن جماعات مسلحة في دلتا النيل، وهو الأمر الذي بات يُهدد أمن تلك المنطقة التي كانت بعيدة كل البعد عن المخططات الإرهابية.