قال محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة الموجود حاليا في القاهرة: إنه لا يوجد لديه معلومات مؤكدة بشأن الموقوفين الثلاثة في قضية الخلية الإرهابية التي أعلن القبض عليها بالأمس، مشيرا إلى أن حديث وزير الداخلية حمل رسائل مبطنة لإشعال الخوف مجددا من الإسلاميين. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن الظواهري قوله: إن الكشف عن الخلية المزعومة جاء عقب أيام من تنظيم إسلاميين مظاهرة أمام مقر الأمن الوطني بالقاهرة، وهو تمهيد لعودة الممارسات القمعية ضد الإسلاميين، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات النظام السابق. وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم أعلن أمس السبت إن قوات الأمن أحبطت خطة جماعة على صلة بتنظيم القاعدة لتنفيذ هجوم انتحاري يستهدف سفاة أجنبية بالبلاد وألقت القبض على ثلاثة متشددين. وقال إبراهيم إن المعتقلين الثلاثة الذين اتهمهم بأن لهم صلات مع متشددين في الشرق الأوسط وباكستان إنه عثر في حوزتهم على عشرة كيلوجرامات من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة وجهاز كمبيوتر يحتوى على ملفات حول تصنيع المواد المتفجرة والدوائر الإلكترونية وتصنيع طائرة صغيرة ورسم هندسي لكيفية تصنيع القاذف. ورفض الكشف عن السفارة التي كانت مستهدفة من الهجوم.