أكدت مصادر أمنية أن الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي أعلن وزير الداخلية عن ضبطها كانت تعتزم استهداف سفارة فرنسا بعملية انتحارية بسبب التدخل الفرنسي في مالي. وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قد رفض ذكر اسم السفارة، واكتفي بالقول أنها سفارة أجنبية، وأكد الوزير أن الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط خلية إرهابية كانت تستهدف القيام بعمليات انتحارية داخل مصر، مشيرا إلى أن الخلية خططت لهجوم انتحاري على سفارة غربية واهداف اخرى في البلاد.