أكد الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن الهدف من عرض التقارير المعدة عن مبنى الحزب الوطنى القديم "المحترق" بكورنيش النيل على مجلس الشورى هو تبادل المعلومات عن المبنى. وأوضح أن الهدف الأساسى هو اتخاذ قرار بشأن تعظيم الاستفادة منه ومن موقعه على النيل. واستعرض محافظ الجيزة دراسة أعدها عن المبنى وأضاف أن البناء له مشكلة من الناحية الهندسية إذا قررنا ترميمة فإنة لا يتسع للاستخدامات الإدارية ولا الفندقية وفى الماضى كان المبنى يضم 24 جهة إدارية فى الدولة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان برئاسة المهندس عبدالعظيم أبو عيشة فى حضور محافظى القاهرةوالجيزة لمناقشة طرق تعظيم الاستفادة من مبنى مجلس الشورى بكورنيش النيل "مقر الحزب الوطنى سابقا". وقال المهندس عبدالعظيم أبو عيشة رئيس اللجنة: "كونا لجنة لدراسة وضع مبنى كورنيش النيل وأرسلنا تقرير إلى مجلس الوزراء وقال المهندس أسامة كمال محافظ القاهرة عندما توليت المحافظة علمت أن هناك تنازع على المبنى من قبل 3 جهات هى المحافظة والآثار كونه امتدادا للمتحف المصرى ومجلس الشورى خاطبنى بخطاب لإعداد لجنة لدراسة حالة المبنى كونة ملكة ولكنى سوف أتحدث فى صميم الموضوع وهو تعظيم الاستفادة من هذا المبنى لأنى لست صاحب القرار النهائى لأن المبنى هو ثروة قومية ،وأضاف محافظ القاهرة أن المكان هو له طابع خاص وأنا أرى أنه خسارة صرف الأموال فية وأرى أنه يجب هدمه وأكد أبو عيشة بأنه بانتهاء الاجتماع سوف يصدر قرار من اللجنة تجاة المبنى. وطالب النواب بالاستماع لقرار الدكتور على عبدالرحمن تجاة المبنى هل هدمه أم ترميمه وقال عبدالرحمن بأنه من الأفضل هو إزالة المبنى والاستفادة منة سواء بمشروع جديد أو بغيره . وأكدت النائبة أميمة صلاح بأن المجلس قد أعد تقرير سابق حول المبانى الثلاثة الموجودة بالأرض على كورنيش النيل وقررما وقتها بأن المبنى الخاص بالحزب الوطنى المكون من طابقين لا يصلح للترميم ويجب إزالتة والآخرين يمكن ترميمهما. وأكدت ممثلة وزارة السياحة أن الأرض الموجودة على النيل يجب استغلالها سياحيا وكشفت على أن ربع الإيرادات السياحية قبل الثورة مصدرها كان من القاهرة بسبب النيل وكورنيش النيل، وأضافت بأن اقتراح إنشاء نادى صحى عالمى للمكان هو استثمار سياحى إلى جانب وجود قاعة مؤتمرات عالمية سيكون شئ جاذب سياحيا . وقال النائب طارق الملط: إن المراسلات الموجودة فى تقرير اللجنة يوضح أن السيد صفوت الشريف رئيس المجلس السابق فى فبراير 2011 كان يدرس كيفية تطوير المبنى بدعوى أنه ملك المجلس. وانتقد الملط ما ذكر فى التقرير حول تقييم المبنى وخاصة أنه لم يتم الاضطلاع على أى عقد لتحديد قيمة المكان، وكان لى اقتراح سودوى عقب الثورة واقترحت أن يكون الفندق باسم شهداء 25 يناير ويوضع فى البهو ذكرى لهؤلاء الشهداء ويؤخذ جزء من أرباح المشروع للشهداء والمصابين ، ورؤيتى السودوية كانت عبارة عن ترك المبنى على حالة ليكون "عبرة للحكام المستبدين" ليعرف مصير الاستبداد.