"القوة الناعمة للثورات تبلغ من الأهمية ما تمثله للدول والأمم وربما أكثر"، هذه الحقيقة يؤكدها تاريخ الثورات، والانتفاضات، فى العالم كله وليس فى الحالة العربية الآن فحسب. و"سميح شقير " هو إحدى علامات القوة الناعمة للثورة السورية الفارقة الآن، فمنذ اندلاع ثورة سوريا وشقير يساندها ويدعمها ب " يا حيف " الشهيرة التى أهداها إلى شهداء درعا، وغيرها من الأغنيات التى اشتهر بها شقير، فاستحق أن يلقب ب" مطرب الثورة " من قبل شباب ثورة سوريا وشعبها. وشقير، هو فنان سوري، عرف بأغانية الوطنية الثورية, قام بكتابة معظم أغانيه ولحنها جميعا، ولم ينتسب سميح شقير إلى أي حزب سياسي، بل بقي مستقلاً، قدم العديد من الأغاني الإنسانية والثورية والعاطفية والسياسية وآخر أعماله كان قرص زماني الذي كتبه بموسيقى شرقية خالصة واعتمد الأسلوب الناقد الساخر ليكون صفعة للزمن الرديء، كما لحن الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات والمسرحيات أبرزها ألحان مسرحية خارج السرب، للشاعر والكاتب الكبير محمد الماغوط، وكذلك للشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش. ومن أغنيات شقير، لمن أغني ، بيدي القيثارة ، حناجركم، وقع خطانا، زهر الرمان، زماني، يا باح ويا باح - عمل خاص بالأطفال، على الأيام، قيثارتان، مطر خفيف، لى صديق من كردستان، الأمل ، الحصاد، حصار بيروت ،رمانة، الجولان. شاهد الفيديو