ينساق البعض في نهاية كل عام وراء التوقعات التي يتنبأ بها أشهر العرافين والمنجمين وعلماء الفلك، التي قد يتحقق بعضها بالفعل، مثل توقع الكثيرين بتفشي جائحة كورونا عام 2020، ووفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام 2022، وغيرها الكثير من الأحداث التي تفاجئنا بحدوثها وتوافقت مع تنبؤاتهم. اقرأ أيضًا.. صدمات وموت وأمراض خطيرة.. توقعات كارمن شماس لمشاهير الفن في 2021 توقعات المُنجم نوستراداموس لعام 2023 لعل أبرز المُنجمين الذين صدقت توقعاته على مر السنين هو المنجم الفرنسي نوستراداموس، إذ زعمت الأبراج السنوية أن أكثر من 70% من توقعاته قد تحققت حتى الآن، فضلًا عن توقعه بدقة أبرز الأحداث التاريخية، مثل صعود أدولف هتلر، والحرب العالمية الثانية، وهجوم 11 أيلول والثورة الفرنسية واغتيال أن جون إف كينيدي، وأحداث 11 سبتمبر. وفي هذا الصدد، نشرت الإعلامية نضال الأحمدية مقطع فيديوجراف يتضمن أبرز توقعات المنجم الفرنسي نوستراداموس لعام 2023، التي نستعرضها معًا فيما يلي: 1- حرب كبرى: أبرز نوستراداموس في كتابه للتنبؤات عام 1555 سطرًا واحدًا بشكل خاص تضمن الآتي: "سبعة شهور من الحرب الكبرى يموت الناس بسبب الشر"، الذي قد يكون بمثابة إشارة إلى الصراع الحالي بين أوكرانياوروسيا، الذي قد يتصاعد إلى الحرب العالمية الثالثة، ولكن مع الترسانات النووية المرعبة لدول من بينها أمريكاوروسيا. 2- نار سماوية: لمح المنجم الفرنسي نوستراداموس في آخر تنبؤاته إلى حريق سماوي على الصرح الملكي. 3- هبوط المريخ: أشار نوستراداموس بشكل غامض في كتابه للتنبؤات، إلى ضوء سقوط المريخ، الذي يمكن تفسيره على أن الكوكب يتجه إلى الوراء ويبدو أن يتحرك للخلف في السماء، في حين أنه قد يشير أيضًا إلى جهود البشرية لاستعمار الكوكب، إذ كان إيلون ماسك قد اقترح أن البشر سيهبطون على المريخ بحلول عام 2029، كما قال أنه يرغب في استعمار الكوكب الأحمر قبل نهاية العقد. 4- كوارث اقتصادية: يعتقد الكثير من الخبراء أن التضخم المرتفع وتكاليف الوقود والاضطرابات الاقتصادية العامة ستستمر في التفاقم. 5- تفاقم أزمة المناخ: مع استمرار ارتفاع مستويات ثان أكسيد الكربون ودرجات الحرارة العالمية، حذر نوستراداموس من المزيد من الأوقات المظلمة المقبلة، إذ قال: "ل 40 عامًا لن يُرى قوس قزح .. سوف تنمو الأرض الجافة أكثر وسيشهد العالم فيضانات مخيفة". 6- تنامي مستويات الاضطرابات المدنية: مع ارتفاع تكلفة المعيشة الحالية والاحترار العالمي في الارتفاع، يمكن أن تكون هناك مستويات متزايدة من الاضطرابات المدنية عام 2023، الأمر الذي توقعه نوستراداموس بقوله: "عاجلًا وآجلًا ستشهد تغييرات كبيرة ومروعة وانتقامات"، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك تمردًا ضد الأثرياء، إذ يقاوم الناس الاقتصاد المتدهور. 7- حرب أهلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية: توقع المنجم الفرنسي نوستراداموس أنه سيموت مئات الآلاف وستمتد لسنوات وستكون عنيفة، وستنقسم البلاد مابين الجمهوريين والديمقراطيين. 8- تدمير إمبراطورية كبرى: ومثلما تنبأ نوستراداموس، قد تكون هذه الإمبراطورية روسيا أو الصين أو كليهما. 9- تعرض العالم لضربات نووية: توقع نوستراداموس أن العالم سيتعرض لضربات نووية ستؤثر فى عدد من سكان الأرض لا سيما في أوروبا. 10- وفاة رئيس روسيا فلاديمير بوتين: تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس بموت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب مرض غامض عام 2023. 11- هجرة غير شرعية تهدد أمريكا: توقع نوستراداموس أن أميركا ستواجه عام 2023 هجرة غير شرعية لأكثر من 2 مليون شخص، بالإضافة إلى زيادة الهجمات الإرهابية أيضًا. 12- بابا جديد في الكنيسة الكاثولوكية: تنبأ نوستراداموس بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثولوكية متوقعًا اندلاع حربًا دينية جديدة نتيجة هذه الانتخابات، فيما نوه أن البابا الجديد سيبقى فقط لخمس سنوات بعد عام 2023. 13- ملك جديد لإنجلترا: توقع المنجم الفرنسي نوستراداموس بتنصيب ملك جديد لإنجلترا يتميز بحبه للعدالة والمساواة وطيبة القلب والكرم. من هو المنجم الفرنسي نوستراداموس؟ جدير بالذكر، أن نوستراداموس صيدلاني ومنجم فرنسي، نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties "النبوءات"، صدرت الطبعة الأولى منه عام 1555، التي سرعان ما حظيت بشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، إذ يحتوي على الكثير من التنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، فهو كان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة. منذ اللحظة الأولى التي نشر بها نوستراداموس هذا الكتاب، الذي نفدت طبعاته منذ وفاته، استقطب مجموعة من المؤيدين التي نسبت له تنبؤ الكثير من الأحداث الكبرى في العالم، فضلًا عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة، فكان دائمًا يثير جدلًا واسعًا بتنبؤاته في أوساط الكنيسة وعند الملوك والحكام، خصوصًا عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك. وفاة المنجم نوستراداموس: ظل يُعاني نوستراداموس من مرض النقرس إلى أن تحول إلى داء الاستسقاء، فأدرك بوصفه طبيبًا أن نهايته أصبحت وشيكة، فكتب وصيته في 17 يونيو عام 1566، وفي الأول من يوليو، أرسل في طلب القس المحلي ليجري له الطقوس الأخيرة، ووجدت جثته في صباح اليوم التالي كما توقع بنفسه، وترك مبلغًا كبيرًا من المال علاوة على ممتلكات عينية أخرى. وعندما توفى دفن واقفًا في جدار بأحد جدران كنيسة كورديلييه في بلدة صالون، بفرنسا، لكن جثته تعرضت للنبش من قبل الجنود بعد أن أخرجوا نعشه إبان الثورة الفرنسية، فأعيد دفن جثته في الكنيسة الأخرى في صالون، وهى كنيسة سان لوران St. Laurent، إذ لا يزال يمكن رؤية قبره وصورته الشخصية المرسومة. لمزيد من أخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنا.