السيسى السد المنيع أمام عودة الإخوان.. ودعوات 11 نوفمبر تخريب

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن تيار الإسلام السياسي هو عدو مصر وسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، والرئيس السيسي هو السد المنيع أمام الإخوان في عودتهم للمشهد المصري مرة أخرى.
اقرأ أيضًا.. حزمة الدعم الجديدة تضع أصحاب المعاشات في قلب وعقل الرئيس السيسي
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استخدم مصطلح الإسلام السياسي على الجماعات خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، مؤكدًا أن بداية حل الأزمة الاقتصادية يأتي من حديث الرئيس السيسي عن الإسلام السياسي القائم على التمييز.
وتابع: "الإخوان متواجدين قبل 2011، ولكن تزايد حضورهم بالمشهد المصري عقب 25 يناير هو المشكلة الحقيقية، من خلال السماح بتواجدهم عن طريق الجمعيات الدينية، والدعوات للخروج في 11 نوفمبر التي أطلقها رموز الإسلام السياسي؛ في ظاهرها دعوة للتظاهر وفي باطنها دعوة للتخريب والفوضى والانفلات، ودعاة التخريب لا يريدون سوى الفوضى والانفلات من خلال استنهاض المصريين للنزول للشوارع".
اقرأ أيضًا.. خالد الجندي: السيسي يتحدث بصراحة وتقدير لمعاناة الناس (فيديو)
وأكد أن خروج الإسلام السياسي هو بداية الحل الحضاري لمصر والسماح بعودة الإخوان من بياتها الشتوي بمثابة خروج الثعبان من جحره، قائلا: "تيار الإسلام السياسي خارج الإطار الوطني".
وأشار إلى أن كل محاولات الإخوان للحشد والدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر القادمة فاشلة من البداية ودعوات مُحَبطة، معلقا: "لن يحدث أي شيء في 11 نوفمبر ولا خمس أفراد هيتظاهروا ولن تشهد مصر أي نوع من الاحتجاج وذلك يقين واستبصار مغرور مني".
وتابع: "دعوة 11 نوفمبر فاشلة ومجهضة من اللحظة الأولى وهي عمومًا بتعمل صخب على الانترنت فقط، والإخوان تيار تخريبي وجماعة منفصلة عن واقعها ومجتمعها وتتمتع بالغباوة والبلاهة وانفصام عن الواقع وإنكار الحقيقة وهم الآن مراهنين على حالة إحباط في الشارع بسبب الأزمة الاقتصادية".
ولفت إلى أن الحوارات والنقاشات التي شهدتها فاعليات المؤتمر الاقتصادي على مدار الأيام الماضية كانت على درجة كبيرة من المسؤولية، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث باستفاضة عن قضايا تستدعي لمكاشفة والمصارحة في خطابين مطولين.
وأضاف أن المشاكل الاقتصادية مطروحة طول الوقت ولكن السياسة هي المحرك الأساسي لكل ما يحدث في الواقع وهي من تختار الحلول الاقتصادية المناسبة من منظور سياسي، قائلًا: الأزمة الاقتصادية واضحة للغاية ولا تحتاج لتوصيف أو تشخيص، وهناك حكومة تدير الأزمة وتعالجها أو تطلب حلولًا ومعالجات من الخبراء والمتخصصين، في الأزمة الاقتصادية الحالية نحن أمام حكومة تطرح حولًا وتطلب حلولًا".
وعن دعوات التظاهر، قال: "الدعوات للخروج في 11 نوفمبر التي أطلقها رموز الإسلام السياسي؛ في ظاهرها دعوة للتظاهر وفي باطنها دعوة للتخريب والفوضى والانفلات، ودعاة التخريب لا يريدون سوى الفوضى والانفلات من خلال استنهاض المصريين للنزول للشوارع"، مردفًا: "الإخوان حمقى، ولن تحدث على الإطلاق أي احتجاجات أو تظاهرات يوم 11نوفمبر ولن ينزل حتى 5 أنفار في الشارع"، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأربعاء.
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا