قامت السلطات الجزائرية أمس الأحد بترحيل الناشط المغربي الأمازيغي، "خالد الزيراري"، على متن أول رحلة جوية متوجهة من مطار "هواري بومدين" بالعاصمة الجزائرية إلى مطار "محمد الخامس" المغربي، بعدما شارك في تظاهرة "الأمازيغ" التي نظمها بعض الناشطين الأمازيغيين، وذلك بسبب دعوته إلى تكريس الحكم الذاتي لمنطقة الأمازيغ بالجزائر . وكانت مصالح أمن مدينة " تيزي وزو" الواقعة شمال البلاد، قد أوقفت الناشط المغربي، حين تواجده بالمدينة خلال مشاركته في مسيرة التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والحركة الانفصالية التي يقودها المغني الأمازيغي فرحات مهني، التي نظمت أول أمس، وجابت الشوارع الرئيسية للمدينة في ذكرى الربيع الأمازيغي. كان الرعية المغربي قد تلقى دعوة من طرف حركة فرحات مهني قبل أسبوعين، ليتفطن أعوان مصالح الأمن بتواجده ومشاركته في المسيرة، أين تم اقتياده مباشرة إلى مركز الأمن لمباشرة التحقيق معه حول خلفيات وجوده بمنطقة القبائل، قبل تحويله إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى المغرب. الجدير بالذكر أن "الزيراري"، يشغل مهمة نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، وكان قد تنقل صوب منطقة القبائل الأمازيغية بالجزائر للمشاركة في إحياء الذكرى ال33 للربيع الأمازيغي، التي تصادف ال20 إبريل من كل سنة.