ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين قرغيزستان وطاجيكستان

أعلنت وزارة الصحة في قرغيزستان مقتل 12 شخصا خلال الاشتباكات الحدودية مع طاجيكستان ليرتفع عدد القتلى إلى 36 في العنف الدائر بين دولتي آسيا الوسطى، كما أصيب نحو 129 شخصًا خلال النزاع المسلح في منطقة باتكين الواقعة جنوب غرب قيرغيزستان والمتاخمة لطاجيكستان.
اقرأ أيضًا.. قرغيزستان وطاجيكستان تتفقان على وقف إطلاق النار
وكانت اشتباكات اندلعت على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، يوم الأربعاء الماضي، وقال الجانب القرغيزي إن حرس الحدود الطاجيكيين تسللوا إلى منطقة حدودية بالقرب من منطقة باتكين بقرغيزستان و"اتخذوا مواقع قتالية"، وعندما تم الطلب منهم مغادرة المنطقة، فتح حرس الحدود الطاجيك النيران مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة أنباء آكي برس القيرغيزية.
وفي وقت سابق، قالت قيادة قوات حرس الحدود القرغيزية، إن حرس الحدود الطاجيك فتحوا النار على الجيش القرغيزي في نقطة سمرقنديك، وهذا ثالث تبادل لإطلاق النار اليوم.
وأضافت القيادة في بيانها: "في الساعة 15.08 (12.08 بتوقيت موسكو) من يوم 14 سبتمبر 2022 فتح حرس الحدود الطاجيك النار من قرية باسكي اريك بمنطقة باتكين، على موقع حرس الحدود القرغيزي في نقطة سمرقنديك. وقامت قواتنا بالرد على النار بالمثل، ووقعت مناوشة نارية دورية في المنطقة".
وأفادت قيادة حرس الحدود القرغيزية، في
بيانها، بأن المنطقة الحدودية مع طاجيكستان شهدت تبادلا لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود للبلدين.
ووفقا لها، وقع الحادث في أراضي مقاطعة باتكين الجبلية بجنوب قرغيزستان وتم خلاله استخدام الأسلحة النارية الفردية.
وأكد البيان، أن عسكريين طاجيك قاموا بترتيب مواقع قتالية في جزء لم يتم ترسيمه من الحدود، في انتهاك للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.
وحسب البيان، لم يستجب حراس الحدود الطاجيك لطلب مغادرة المنطقة وأطلقوا النار، ما دفع الجنود القرغيز لاستخدام الأسلحة أيضا.
من جانبه، اتهم الجانب الطاجيكي، حرس الحدود القرغيزي بقصف غير مبرر للمركز الحدودي الطاجيكي.
ومع اقتراب وقت الظهر، بدأت مناوشات أخرى بين قوات الدولتين هذه المرة في منطقة كاك ساي، ووفقا للمعلومات الرسمية، أصيب اثنان من الجانب القرغيزي في هذه المناوشات، وعلى الجانب الطاجيكي قتل واحد مع إصابة اثنين آخرين بجروح.