بعد انتقاد مقتدى الصدر للاحتجاجات ودعوته للانسحاب خلال 60 دقيقة، اليوم الثلاثاء، بدأ أنصار التيار الصدري الانسحاب من مناطق الاشتباكات ومن أمام مقر البرلمان في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد. المتظاهرون في العراق يغلقون مواقع نفطية بالبصرة ووفقا لموقع الغد الإخبارى، انسحب أتباع التيار الصدري تدريجيا من اعتصامهم عند بوابات مجلس النواب العراقي، وأن الهدوء بدأ يعود تدريجيا إلى المنطقة الخضراء في بغداد ومحيطها. يأتي هذا بعد أن أمهل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصار مدة 60 دقيقة للانسحاب من المنطقة الخضراء ومحيطها، وقال إن ما يحدث ليس بثورة وأنه سيتبرأ من الذين لن ينسحبوا من المنطقة الخضراء. وابتعد الصدر في كلمته عن التعرض للشأن السياسي، مؤكداً أنه اعتزل العمل السياسي. وكان غالبية المتظاهرين في المنطقة الخضراء من أتباع التيار الصدري، وفي حالة انسحابهم المنطقة الخضراء ومن أمام البرلمان سيبقى القليل من غير أتباع التيار، وربما في حالة انسحاب الأغلبية فإن بقائهم كأفراد قد يعرضهم للمسائلة القانونية. وقررت قيادة العمليات المشتركة رفع حظر التجول في العاصمة والمحافظات. ووجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الشكر لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على كلمته وعلى حثه أنصاره بالانسحاب. دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر الى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي . وكلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية اخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والامني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات. السلطات العراقية تنفي إنزال قناصين على أسطح مباني المنطقة الخضراء وأكد الكاظمي عبر تغريدة له على تويتر، أن دعوة الصدر إلى إيقاف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي. وأضاف "كلمة السيد مقتدى الصدر تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات". شاهد الفيديو: لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: