تواصل قوات "البعثة الدولية لدعم مالي انتشارها في شمال مالي عقب وصول كتيبة من الجنود من بوركينا فاسو إلى مدينة "تمبكتو" بشمال مالي. وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية اليوم الجمعة أنه لأول مرة تصل قوة غرب أفريقية إلى مدينة تمبكتو، مشيرا إلى أنه "سيتم استبدال الكتيبة البوركينية المتركزة في مدينتي " ديابالي و نارا " بالقوات النيجيرية؛ من أجل تحقيق تأمين المناطق المحررة من الإرهابيين. وأضافت أنه تم تغيير اسم المهمة من "البعثة الدولية لدعم مالي" ميسما التي تتكون من 5500 جندي إلى "البعثة الدولية لدعم مالي بقيادة إفريقية". وزاد عدد أفراد القوات ليصل الآن لنحو 8000 جندي حيث ساهمت تشاد ب 2250 جنديا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس " ب 3300 جندي إضافة لاحتياطي من 500 جندي. يذكر أن القوات الجوية المتطلبة للعملية العسكرية تبلغ 280 عنصرًا وعشر مروحيات وأربع فرق دعم لوجستي وطائرات استطلاع. وكان الجيش الفرنسي بدأ الثلاثاء الماضي في سحب أول دفعة من قواته المتواجدة في مالي والذين تم إرسالهم إلى هذا البلد لمحاربة الإرهابيين الذين فرضوا سيطرتهم عليه مطلع العام الجاري. ووفقًا لمصادر فرنسية فقد تم سحب نحو مائة جندي فرنسي من مالي. يذكر أن فرنسا كانت قد أرسلت نحو 4000 جندي إلى مالي في شهر يناير الماضي في محاولة لصد تقدم الإرهابيين إلى عاصمة البلاد باماكو.