أثار منشور صدر عن وزارة الأوقاف، بمنع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية ، وأن من يخالف ما بداخله سيتحمل المسئولية كاملة ، صدمة كبيرة للكنيسة الإنجيلية ، واعتراض كثير من أئمة الأوقاف . وكان منشور وزارة الأوقاف الذى صدر مساء اليوم الخميس، وحمل توقيع الدكتور عبده مقلد رئيس القطاع الدينى بالوزارة، والشيخ محمد عبد الرازق عبد الهادى وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن، مع أمر بالتعميم على جميع الإدارات والأفرع، تحت مسمى "إشارة تليفونية إلى جميع المديريات مع التوجيه بإرساله بالفاكس. وقال سلامة عبد القوى مستشار الوزير، والمتحدث الرسمى للوزارة ، أن المنشور الذى عممته الوزارة اليوم إلى بحظر التعامل الكنيسة الإنجيلية فهم خطأً على غير المراد منه. وأشار عبد القوي إلى أن إن الداعى لهذا القرار ليس موقفا بعينه من كنيسة أو غيرها، فلا يوجد مواقف من قبل الأوقاف تجاه كنائس أو كنيسة بعينها، لكن لوحظ تنسيقا فرديا بين بعض الكنائس وبعض الدعاة العاملين بالوزارة دون الرجوع إلى الوزارة، وأن هؤلاء الأشخاص يتحدثون باسم الوزارة دون تفويض منها، ولوحظ أيضا أن اختيار الكنائس لهؤلاء الأفراد محدد ومتكرر، لحضور فعاليات وندوات. وأكد عبد القوى، أن الأوقاف ترحب بالتنسيق مع كافة الكنائس لكن من خلال الوزارة وليس الأفراد، وأنهم على استعداد لتوقيع بروتوكول بذلك أو اتفاق أو ما تراه الكنيسة مناسبا، مشيراً إلى أن الإمام الذى سوف يقوم بالتنسيق مع أى كنيسة ممثلا عن الوزارة دون الرجوع إليها سوف يعاقب قانونا، ويتم وقفه عن العمل، أما إذا تحدث عن نفسه فلن تعترض الوزارة على ذلك.