عند مرورك بحي السيدة زينب الذي يقع في قلب القاهرة، تقع عيناك على فوانيس وزينة وياميش، ومحال تعرض كنافة وحلوى، وأخرى تبيع مخللات وغيرها من مظاهر رمضانية، تكوّن لديك لوحة فنية متكاملة احتفاءً بقدوم الشهر الفضيل. اقرأ أيضًا:- مساجد وفوانيس وفول وطعمية.. استعدادات أهالي السيدة زينب لاستقبال رمضان شراء فوانيس وزينة رمضان أصبح جزء لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، حيث تعتبر عادة أصيلة عند المصريين، فلا تكتمل فرحتهم إلا بشراء الفانوس والزينة وطبلة المسحراتى. وتعد منطقة السيدة زينب من أقدم وأشهر الأماكن لبيع فوانيس رمضان، حيث سيطرت حالة من البهجة والسعادة على المنطقة، والتي زين شوارعها بالفوانيس وأشكالها وأحجامها المختلفة، لتناسب كافة الفئات والطبقات والأعمار. وشهدت شوادر فوانيس رمضان داخل حي السيدة زينب، إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء الفوانيس. وعلى الرغم من تعدد الأنواع والأشكال، إلا أن الفانوس المصري يظل محتفظاً برونقه وتميزه على غيره من الفوانيس المستوردة، لأنه يصنع بحب وأيدٍ مصرية 100٪، سواء المعدني منه بألوان زجاج مبهجة، أو المصنوع من أقمشة الخيامية. وتجولت كاميرا "الوفد" فى حي السيدة لرصد فوانيس وزينة رمضان بكل تصميماتها وأحجامها، بالإضافة إلى الياميش ومحال الحلوى والمخللات. وإليكم الصور التي تم التقاطها بعدسة محمد طلعت:-