سيطر الفانوس الخيامية، والصاج، والخشب، على سوق الفوانيس بمحافظة الدقهلية. وإذا ما تجولت بشوارع مدينة المنصورة، ومحال لعب الأطفال، تجد أن باعة الفوانيس، ينتشرون فى شوارع ومحال مدينة المنصورة، بعد أن سمح لهم الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، بافتراش الميادين العامة، وبعض الشوارع الرئيسة، وإقامة شوادر لبيع الفوانيس فى أماكن مخصصة لذلك بتصريح من إدارة شرطة المرافق، والأحياء ومجالس المدن المختصة، مثل الطميهى، والمجزر، وستاد المنصورة، وشارع الترعة، وميدان الهابى لاند، وشارع بورسعيد وميدان الثورة بالمنصورة، وشارع الجلاء، إيذانا بنشر أجواء رمضان فى كل مكان. فانوس صاج
الفانوس الخيامية أصبح من أشهر الفوانيس، التى تسيطر على الشوارع، وسوق الفوانيس بالمدينة، ومع ذلك أيضا تنتشر الفوانيس الصاج ذات الطابع الكلاسيكى القديم، والمزركشة بزجاج ملون، مكتوب عليه بعض العبارات مثل "لا إله إلا الله"، "أهلا شهر رمضان"، "الله أكبر"، فيما ينافس بقوة الفانوس الخشبى والذى يعتمد فى تصميمه على خشب "الأركيت" بطلة مختلفة الألوان والزخارف بذات العبارات المكتوبة على الفانوس الخيامية الكلاسيكى ذات الشمعة. انتشار الفانوس المصري
أيضا انتشار أقمشة الخيامية، واعتماد المواطنين عليها فى الزركشة، وزينة رمضان مؤخرا، حتى أصبحت تستخدم كمفارش فى المنازل وستائر، وتندات لمحال بيع أدوات رمضانية سواء الزينة أو المأكولات، مهد لظهور الفانوس الخيامية بشكل كبير، بعد أن أصبح مسيطرا وبقوة على السوق، بعد أن تم إصدار أشكال مختلفة منه وبأسعار مختلفة، وفى متناول الجميع. أجواء رمضان
يقول أحمد متولى عز الدين، أحد باعة فوانيس بمدينة المنصورة: "الفانوس الخيامية، مكتسح هذا العام، مع أن الصاج هو أساس الفانوس، وهو أكثر الفوانيس تداولا فى الأعوام الماضية، وسيظل الأكثر بيعا وشراء دائما، وكل ما أتى من بعده هى محاولات إحداث تجديد له ولكنه يظل محتفظ، ومتمكن، وتظل مكانته عليه عند الناس، بسبب الأفلام والمسلسلات، والإعلانات التى تحرص على إظهار الفانوس الصاج دوما، ولكن فانوس الخيامية اكتسح هذا العام لأنه أمن نوعا ما عن الفانوس الصاج. فوانيس خيامية
ويضيف "عز الدين": "الفانوس الصاج أحيانا ممكن يكون خطر على الطفل، لأنه من الممكن أن يتسبب فى جرحه أو إصابته، وهذه أمور خارجة عن إرادتنا فى الصنعة، ولكل فانوس زبونه ومريديه، يعنى الأسر التى تحرص على شراء الفانوس الصاج، والذى يعتمد فى إنارته على الشمعة، وتخشى على أطفالها من النيران، قمنا بحل هذه المشكلة، بإدخال وحدة صوتية صغير تعمل بالبطاريات تصدر أنوارا وأغانى داخل الفانوس بديلا عن الشمعة، ولكن مادة الصاج خطرة، ومن الممكن أن تجرح الأطفال، والخيامية أكثر أمانا. الفانوس فى رمضان أساس الاحتفال
وتتعدد أسعار الفوانيس، طبقا للحجم والشكل والإمكانيات الموجودة به، فيبدأ سعر الفانوس الخشبى الصغير "الميدالية" 10 جنيهات، والفانوس الأكبر حجما المناسب للأطفال فيبدأ سعره الخيامية 35 جنيها، الخشبى 55 جنيها، الصاج من 60 جنيها، بينما تبدأ الفوانيس الكبيرة والتى يقوم المواطنون بتعليقها فى شرفات المنازل والشوارع، الخيامية 80 جنيها الصاج من 130 جنيها، الخشبى 100 جنيه وحتى ألف جنيه بحسب حجم الفانوس. أحجام فوانيس مختلفة
الفوانيس الخشبية، أقبل عليها الشباب، واحتفظت بوجودها طيلة الأعوام الماضية، لإتاحة العديد من الإمكانيات بها، فلجأ البعض فى طباعة صور أحبابهم وأقاربهم وأصدقائهم، على الفوانيس الخشبية، ولا يتيح أى فانوس مثل هذه الإمكانية حتى الآن، ومع ذلك لا يضيف ذلك تكلفة كبرى، فطباعة الصورة على الفانوس، تتكلف 40 جنيها فقط، وبذلك يكون الفانوس الخشبى، مميزا وحاضرا بقوة، خاصة، بعد أن حل محل "الدباديب" و"العروسة" وما شابه ذلك من فوانيس مستحدثة، كان يستخدمها الشباب للإهداء. حالو يا حالو
يقول محمود بلال صانع فوانيس خشبية، بمدينة المنصورة، أن الفانوس الخشبى مميز، ويتيح العديد والكثير من الإمكانيات، مثل حفر الاسم على الفانوس، طباعة الصورة بشكل جميل، ومعظم رواد وزبائن الفانوس الخشبى، هم الشباب، مثلا شاب يريد إهدائه لخطيبته، أو فتاة تريد إهدائه لخطيبها، أو الأزواج الذين يقومون بطباعة صور الأفراح على الفانوس، فى مظهر إحتفالى برمضان، مختلف تماما عن العام الماضى، وبقية الشهور. فانوس خشبى مضئ
