صلاة الفجر فى جماعة من صفات المتقين ومن الفضل الذي يعود على المسلم عند أدائه لصلاة الفجر ما يأتي: 1- يوسَم من يصلّي الفجر جماعة بصفات المؤمنين، إذ تُعدّ من أكثر الصّلوات التي تحتاج لمجاهدة النّفس. 2- إذا أدّى المسلم صلاة الفجر جماعةً فكأنّه قام الليل كلّه، وذلك كما ورد في الحديث الشريف عن الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-: دخل عثمانُ بنُ عفانَ المسجدَ بعد صلاةِ المغربِ، فقعد وحدَه، فقعدتُ إليهِ، فقال: يا ابنَ أخي، سمعتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقول: «من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلّى الليلَ كلَّهُ». 3- يُصبح المسلم في ذمّة الله بعد أدائه لصلاة الفجر، وذلك لما جاء في الحديث الشّريف عن الرّسول- صلى الله عليه وسلم-: « مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ». 4- تحفّ الملائكة المصلّين في كلّ من صلاتيّ الفجر والعصر، كما في الحديث الشّريف عن الرّسول – صلى الله عليه وسلم-: « يَتَعاقَبونَ فيكُم ملائِكَةٌ بالليلِ وملائِكةٌ بالنهارِ، ويجتمعونَ في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العصرِ، ثم يَعْرُجُ الذينَ باتوا فيكُم، فيَسألُهُم وهو أعلَمُ بِهِم: كيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ فيقولون: تَرَكْناهُم وهُم يُصلونَ، وأتَيناهُم وهُم يُصلونَ».