تصدر اسم الشاعر السوداني، السر قدور، البالغ من العمر 88 عام، محرك البحث جوجل منذ أمس، بسبب شائعة وفاته التي تداولتها بعض المواقع، ونفتها أسرته التي تعيش في مصر، وأعلنت أنه يعاني من مرض القولون، بسبب حزنه على زوجته المريضة . اقرأ ايضا: الكهرباء: توقيع عقد ب140 مليون جنيه لمجابهة زيادة الأحمال ولم تكن هذه شائعة وفاته الأولى، حيث تداولت عدد من المواقع خبر وفاته منذ عامين، وسارع عدد من الفنانين ومتابعي الفنان الذي يعيش في مصر بمشاركة التعازي عبر السوشيال ميديا . وفيما يلي نوضح أبرز المعلومات عن الشاعر السوداني : السر قدور وُلد عام 1934 ، بقرية الجباراب، منطقة أمبوري، جنوب مدينة الدامر في السودان . شاعر غنائي متعدد المواهب وممثل مسرحي وكاتب صحفي. عاش قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها . غادر قدور في بداية سبعينات القرن الماضي إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل. عاش لمدة 26 سنة بحي الزمالك بالقاهرة وعاد في عام 2000 إلى السودان. ثم تكررت زياراته وسفرياته بين الخرطوم والقاهرة. له ثلاثة أشقاء من الشعراء الكبار، عبد المنعم قدور، وله ديوان بعنوان عودة، وعمر قدور وله ديوانان عيون الآخرين وصوت من السماء، ومحمد أحمد قدور شاعر معروف. بدأ مسيرته الفنية في الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته، ثم شارك مجموعة أعمال مع مجموعة من الممثلين المسرحيين. كتب عدد من القصائد الغنائية منها، أنا بهواك أرض الخير، وحنيني إليك وست البنات، وإتلاقينا مرة، وغيرها. كتب عدد من نصوص مسرحيات من بينها مسرحية، المسمار، والرجل الذي ضحك أخيراً وشهر العسل الرابع ويحلها الشربكها.