قال مصدر عسكري مصري كبير إن أجهزة الاستخبارات المصرية تعمل بسرية تامة في التحري وتعقب الجناة الذين ارتكبوا حادث رفح والذي قتل فيه 16 جنديًا مصريًا خلال شهر رمضان الماضي. وأضاف المصدر لوكالة "معا" الفلسطينية أن الإعلان عن هوية الجناة وتفاصيل الحادث ومدبريه سوف يعلن عنها نهاية شهر إبريل أو بداية شهر مايو القادم. وكشف المصدر العسكري أن إسرائيل كانت على علم بالحادث قبل وقوعه ولم تخطر السلطات المصرية، كما أن المخططين لهذا الحادث كانوا يديرون تنفيذ الحادث من قطاع غزة.