وجه الدكتور السيد الحسيني رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية، استغاثة ورجاء إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل من أجل ترميم المبنى الأثرية العريق للجمعية والحفاظ عليها كما حدث مع المجمع العلمي المصري بعد أحداث 25 يناير 2011. اقرأ أيضا.. كنوز الجمعية الجغرافية المصرية..شاهدة على الزمان والمكان وأصدر الحسيني بيانا أشار فيه إلى أن الجمعية الجغرافية المصرية أنشاها الخديوي إسماعيل عام 1875، وتولي رئاستها الأمير أحمد فؤاد والخديوي عباس حلمي الثاني قبل تولي حكم مصر، وتضم خرائط ووثائق تاريخية ومتاحف لا توجد في أي مكان آخر. وناشد رئيس الجمعية في بيانه الرئيس السيسي بالتدخل، قائلا "فخامة الرئيس المفدي عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه .. يتعرض مبنى الجمعية الأثري فائق الروعة والفريد من نوعه معماريا ويقع بجوار مجلس الشورى إلى الخطر، حيث يحتاج ترميم وعناية كصرح علمي من صروح مصر الحديثة.. فهل نطمع في ترميم مبني الجمعية الجغرافية المصرية العريقة ضمن آلاف المواقع الأثرية التي حظيت باهتمامكم". واضاف " سيدي الرئيس ..هذه الجمعية تناظر المجمع العلمي المصري الذي تم بناؤه من جديد بعد أحداث 25 يناير 2011 بعدما تم حرقه.. بحق مكانة مصر في وجدانكم ويتبلور في نهضة شاملة غير مسبوقة في ربوع مصر كلها أن تنال هذه الجمعية الجغرافية المصرية بترميمها". وأوضح الحسيني أنه تم تكليف شركة المقاولون العرب بمعاينة مبني الجمعية وعمل مقايسة للتكاليف ونخشي ألا تكفي مواردنا تغطية نفقات الترميم، مضيفا" فهل نطمع يا فخامة الرئيس في الحفاظ علي ذاكرة مصر في الوثائق والخرائط والدراسات والمقتنيات منذ عهد الخديوي إسماعيل باني هذه الجمعية".