// .. وفشلت عملية البيع بالمزاد العلني لقصر الأمير يوسف كمال بالأقصر// - الوفد استغاثت بالمالية لإيقاف المزاد ..ولكن الاستجابة جاءت من السماء! تحديد 17مليون جنيه سعرا لبدء المزاد دفع المتنافسين للانسحاب فتوقفت العملية ! أم المفاجأت : عميد كلية الآثار الدكتورمحمد حمزة يؤكد أن الأمير يوسف كمال أوقف القصر لصالح الكلية للإنفاق على أنشطتها العلمية. الحجج والوثائق القانونية بوقفية القصر موجودة لدي عمادة الكلية و ما يبطل المزاد ويؤكد عدم قانونيته. د. النوبي : لجنه معاينة "قصر المريس" عام 2009 تغيرت وجهتها عمدا لتسجل قصر الأمير يوسف بنجع حمادي أثرا بدلا منه ! ———————————————————- - الحمد لله . -نعم الحمد لله . -خلافا لكل تقاليد المهنة، ولطريقة كتابة الأخبار بالشكل المميز المعتاد في الوفد- نستهل خبرنا بكلمة الحمد لله ، بعد أن فشل المزاد العلني "المشئوم" الذي كان مقررا له اليوم، لبيع قصر الأمير يوسف كمال بقرية المريس بالأقصر اليوم. الحمد لله . فبعد يومين من نشرنا في الوفد تقريرًا يطالب بإيقاف المزاد المشئوم "جاءت من عند ربنا"، ويبدو ان عناية الله تحيطنا هذه الأيام ، فكما نجحنا أمس بعناية الله في تخطي عقبة المغرب الكروية(إصابات لاعبينا وحكم المباراة والمنافس وحتى الفار نفسه) وصعدنا للدور نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا، فإن عناية الله كانت معنا بالأمس ، لنتخطى كارثة مزاد بيع القصر الأثري نفسه ،والذي فشل اليوم والحمد لله فشلًا ذريعًا ولم يكتمل البيع . كان المزاد مقررا إقامته اليوم الحادي والثلاثين من يناير 2022 يوم ، وهو يوم اعتبرناه بانه قد يكون مشئومًا في تاريخنا المعاصر، وقد يكون يومًا لانتصار التاريخ والفن والحضارة والسياحة والثقافة . والحمد لله فشل المزاد ، بسبب تحديد سقف أعلى لبدء المزاد بلغ 17مليون جنيه ، وقد استكثرها المتنافسون كسعر لبدء المزاد الذي كانوا يريدونه بخسا ، ولكن الله شاء أن يخسف بهم الارض . فيترك المشاركون المزاد ويتجمد الموقف . على أن حلقة جديدة في فصول تلك المهزلة التاريخية كم وصفتها الوفد في عددها الصادر السبت الماضي - وقبل ثلاثة أيام فقط من انعقاد المزاد- تبدأ مع تصريحات لعميد كلية الآثار الدكتور محمد حمزة الذي كشف عن عدم قانونية المزاد كلياً ، ذلك أن هذا القصر ليس ممكنا بيعه ، من قبل إدارة الأموال المستردة بوزارة المالية ، لأن القصر التاريخي تم وقفه من قبل صاحبه الأمير يوسف كمال لصالح الكلية وللإنفاق عليها وعلى مشروعاتها العلمية . والسؤال الكبير الآن :إذا كان القصر موقوفا من صاحبه لكلية الآثار فكيف اتخذت ادارة الأموال المستردة قرارا ببيعه ؟ وكيف اباحت لنفسها حق تنظيم وإقامة مزاد غير قانوني ؟ قلنا أن القصر قد يكون اليوم يوم لبقائه وخلوده ، أو يوم لشنقه وانهاء حياته من قبل عشماوي، ولكن شاءت إرادة الله يكتب له البقاء والخلود كقصر اثري شيد عام 1918 وقد يتم اغتياله من قبل عشماوي في إدارة الأموال المستردة ..وحدثت المعجزة اليوم وتم إيقاف البيع .كان الأمل موجودا على طريقة الأفلام السينمائية ، التي ينقذ فيها تليفون ذلك المسئول الذي لا نعرفه المتهم البريء من حبل المشنقة في الثواني الأخيرة، وكان سعر بدء المزاد هو هذا التليفون الذي أنقذ القصر العريق من الاغتيال ششنقا الأستاذ الدكتور منصور النوبى منصور عميد كلية الآثار بالاقصر السابق والمستشار الثقافى المصرى باليمن السابق يكشف لنا بعدا جديدا في مهزلة بيع القصر و يقول للوفد في تصريح صحفي :سبق وأن أكدنا أن هناك لجنة من قبل المجلس الأعلي للآثار تم تشكيلها تقريبا عام 2009 لتقييم القصر وتسجيله كأثر، لكن تم تغيير وجهة و هدف اللجنة، وبفعل فاعل، من معاينة قصر الأمير يوسف كمال بالمريس، إلي زيارة قصر آخر للأمير يوسف كمال أيضًا ، ولكن المقام بنجع حمادي ، حيث قامت اللجنة بتسجيلة كأثر ، وضمه إلي المجلس الأعلي ،مايعني عدم إمكانية الاقتراب منه بأي عمل من شأنه الإخلال بهذه الصفة الجديدة،بينما قصر المريس الذي شيد في نفس العام فظل علي حاله، وبات على الدوام مقصدا للمتربحين. -جدير بالذكر أن الوفد نشرت على صفحتها الأخيرة تقريرا شاملا عن القصر ومساحته وأهميته ومكوناته وملحقاته واستغاثت بالمسئولين وناشدتهم ايقاف مهزلة البيع ، والحمد لله ان الاستجابة جاءت للوفد من السماء ، دفاعًا عن مقدرات الأمة وثرواتها القومية الوفد محمود الشربيني Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر