اليوم الحادي والثلاثين من يناير 2022 يوم قد يكون مشئومًا في تاريخنا المعاصر، وقد يكون يومًا لانتصار التاريخ والفن والحضارة والسياحة والثقافة . اليوم قد يكون قصر الأمير يوسف كمال بقرية المريس بالأقصر وقد لايكون. قد يكتب له البقاء والخلود كقصر اثري شيد عام 1918 وقد يتم اغتياله من قبل عشماوي في إدارة الأموال المستردة بوزارة المالية، وتجري في موعدها وقائع المهزلة التاريخية بعرض القصر التاريخ للبيع في مزاد علني ، لا خاسر فيه أو المصريين ؟ هل تحدث المعجزة اليوم ويتم الغاء عرض قصر الأمير يوسف كمال الاثرى للبيع بالمزاد العلنى ويخرج مسؤل من الدولة ويقوم بإيقاف المزاد؟ - لايزال الامل موجودا ،ولو على طريقة الأفلام السينمائية التي ينقذ فيها تليفون ذلك المسئول الذي لا نعرفه المتهم البريء من حبل المشنقة في الثواني الأخيرة. -الأستاذ الدكتور منصور النوبى منصور عميد كلية الآثار بالاقصر السابق والمستشار الثقافى المصرى باليمن السابق يقول للوفد في تصريح صحفي :سبق وأن أكدنا أن هناك لجنة من قبل المجلس الأعلي للآثار تم تشكيلها تقريبا عام 2009 لتقييم القصر وتسجيله كأثر، لكن تم تغيير وجهة و هدف اللجنة، وبفعل فاعل، من معاينة قصر الأمير يوسف كمال بالمريس، إلي زيارة قصر آخر للأمير يوسف كمال أيضًا ، ولكن المقام بنجع حمادي ، حيث قامت اللجنة بتسجيلة كأثر ، وضمه إلي المجلس الأعلي ،مايعني عدم إمكانية الاقتراب منه بأي عمل من شأنه الإخلال بهذه الصفة الجديدة،بينما قصر المريس الذي شيد في نفس العام فظل علي حاله، وبات على الدوام مقصدا للمتربحين. -جدير بالذكر أن الوفد نشرت على صفحتها الأخيرة تقريرا شاملا عن القصر ومساحته وأهميته ومكوناته وملحقاته والحلول الممكنة لاستغلال القصر ماليًا وسياحيًا وعلميًا وثقافيًا ،واستغاثت بالمسئولين وناشدتهم ايقاف مهزلة البيع التي من المقرر أن تتم اليوم ومازالت الوفد تستغيث دفاعًا عن مقدرات الأمة وثرواتها القومية ..فهل ناديت لو أسمعت حياً؟ أم ..لاحياة لمن تنادي! قصر الأمير يوسف كمال الأقصر محمود الشربيني وزارة المالية Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر