قال العميد خالد عكاشة، رئيس مركز الفكرة للدراسات الاستراتجية، إن إلقاء اللسطات العراقية القبض القبض على الداعشي سامي جاسم الجبوري المعروف باسم "أبو أسيا" يمثل ضربة أمنية عراقية متميزة للغاية وتمثل "صيداً ثميناً" بالنظر إلى تاريخه. اقرأ أيضًا.. القبض على إرهابي وتدمير وكر لداعش في نينوى وديالى بالعراق وأشار في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة "ON"، إلى أن المقبوض عليه هو ضمن الجيل الأول المؤسس لحركة داعش بالتعاون مع الزرقاوي في الفترة مابين 2033-2005 قبل أن تلقي السلطات الامريكية القبض عليه وتودعه في معتقل "بوكا" حتى إطلاق سراحه في عام 2010، مبيناً أننا هذا الجيل هو المؤسس لداعش والذي انشق عن تنظيم القاعدة مكوناً الحركة الأكثر شراسة ودموية وهو تنظيم "داعش" وبدأ في الدخول لسوريا ". ونوه إلى أن أبو أسيا هو الذراع الأيمن لأبو مسعد الزرقاوي وشغل عدة مناصب معه لمكن يبقى المنصب الأخطر هو توليه مسؤولية الشؤون المالية إبان تواجده داخل تنظيم القاعدة حيث كان التنظيم يتعامل بمئات الملايين من الدولارات بعد أن سيطر التنظيم الداعشي على منابع النفط وهو المنفق على النشاطات الإرهابية في سوريا في الفترة مابين 2012-2018 وهو حامل أختام وأسرار التنظيم الداعشي. ورجح عكاشة أن عملية إلقاء القبض عليه تمت في الحدود السورية العراقية، قائلاً : "هذه العملية تمثل ضربة أمنية على هذا المستوى هي من جعلت الإعلان يخرج على لسان رئيس وزراء العراق نفسه". وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الإثنين إلقاء القبض على سامي جاسم الجبوري المعروف بإسم " أبو أسيا "، نائب الزعيم السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، في عملية "مخابراتية خارج الحدود". وتعتبر بغداد الجبوري "أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي" عبد الله قرداش". اقرأ المزيد: روسيا: موسكو قلقة من تنامي نشاط مُسلحي "داعش" في أفغانستان غدًا.. استكمال مُحاكمة 12 مُتهمًا في "داعش إمبابة" اليوم.. محاكمة 12 من عناصر "خلية داعش الإرهابية" للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا