يبدو أن النجاح لم يحالف المطربة الأمريكية كريستينا أجيليرا في ألبومها الأخير الذي أصدرته في نوفمبر الماضي بعنوان لوتس حيث لم تتخطى مبيعاته 300 ألف أسطوانة على الرغم من الدعاية الجيدة له سواء في أمريكا أو في أورويا حيث حيث لم يبع منه في فرنسا غيرخمسة الآف إسطوانة فقط . وذكر الموقع الأمريكي بيور تراند أن كريستينا تبذل كل ما في وسعها من أجل تسويق هذا الألبوم ولكنها تبدو بعيدة جدا من تحقيق أرقام المبيعات التي حققتها سابقا والتي تصل إلى ملايين الإسطوانات كما حدث في عام 2002 مع ألبوم ستيردوعام 2006 مع ألبوم باك تو بيزيكز. ويبدو أن النجاح يجافي أجيليرا في السنوات الأخيرة ففي عام 2010 مثلا لم يحقق ألبومها بيونيك النجاح المتوقع بالإضافة إلى ألبومها الأخير الذي لم يحقق أي نجاح يذكر.