أكد الدكتور مصطفى حجازي - المفكر والخبير في مجال التطوير المؤسسي والتخطيط الإستراتيجي والعضو المؤسس بالتيار الرئيسي المصري- أن الحجر الشعبي فى حق نظم الحكم التيِ يخشى سفاهتها واجب. قال حجازى عبر تدوينة على صفحته الرسمية على فيس بوك :" نُظم الحكم التى يُخشى فسادها، تستلزم الرقابة الشعبية، أما نظم الحكم التى يُخشى سفاهتها قبل فسادها، يتوجب فى حقها الَحجْر الشعبى لا الرقابة الشعبية، فكما أمرنا ربنا تعالى بألا نؤتى السفهاء أموالنا، فالأولى فى حق السفهاء ألا يملكوا نواصى الشعوب ومصائر الأوطان، وإن بقى لهم لدى شعوبهم، أن تؤيهم وترعاهم وترأف بهم، فهم أبناء وطن على كل حال، فقد قال تعالى و قوله الحق { وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } ". وتابع حجازى موضحا أن للحجر آلياته كما الرقابة، قال:" وكما طورت الشعوب آليتها للرقابة والاحتساب، فللحَجْر آلياته التى لن تعجز عن إبداعها قرائح الشعوب، الشعوب الحرة لا تُهزَم، والأوطان الحرة لا تموت، فكروا تصحوا، وتحرروا تحيوا".