بحثت عن طريق يجلب لها حقوقها المسلوبة تغالبها عباراتها وتسبقها دعواتها بنصرة المظلوم إلا أنها فشلت فلجأت الي النائب العام وتنتظر الرد الي الآن. بدأ كلماتها بقولها »يوم ما أجيب حقي هاغير عبايتي« وأشارت الي ملابسها الممزقة قدمت الست عبدالعاطي عبدالعزيز وفا شكوي الي النائب العام برقم 90512 ضد لواء شرطة »ع. د« حيث كانت تعمل لدي هذااللواء كطباخة وخلال السنة الأولي سارت الأمور علي ما يرام ولكن بعد ذلك كل شيء تغيرتماما خاصة بعد أن اكتشف علي حد قولها ما لديها من قدرات خاصة من التعاطل مع الغيبيات، وزعمت أن اللواء قد حاول أن يسلبها هذه القدرة الخاصة لاستخدامها في السحر الأسود والشعوذة وذلك لاستخراج الآثار من باطن الأرض علي حد قولها وادعت أن ابنه وكيل النيابة »م. د« يعاونه في عمليات السطو علي الآثار وتهريبها وزوجته »ق. م« علي حد قولها دأبت علي الاستحمام باللبن والقراءة في كتب السحر الأسود وإطلاق الأبخرة ذات الروائح الكريهة لجلب الأرواح الشريرة وزعمت الست عبدالعاطي أنها كانت الوسيط التي كان يمارس عليه الطقوس لاستخراج الآثار المدفونة. وأضافت الست عبدالعاطي الشهيرة بأم يوسف أنها كانت تنفذ كل ما يأمرونها به وعندما استفاقت من الغيبوبة ومن الاستخدام السيئ لقدراتها وأرادت الهرب من جحيم اللواء وأسرته تعرضت لنار جهنم. روت أم يوسف في شكواها للنائب العام أن اللواء أرسل اليها بلطجية يهاجمون بيتها ويحرقونه وقالت: إنهم قاموا بتعذيبها وتعذيب ابنها وقاموا بالتعدي عليها الي حد الوصول الي الشروع في قتل ابنها وإحداث إصابات بالوجه والظهر بالأمواس وبعثوا برسالة معه تقول: يا ترحل انت وأمك من هذه البلد وإلا تتحملوا ما سيحدث لكم. وأشارت أم يوسف الي قيامها بعمل محاضر لدي قسم المطرية رقم 33342 إداري و1741 ج. م المطرية وتم إرفاق رقم التقرير الطبي الذي حمل رقم 1833 وعلي حد قول أم يوسف قامت بتحرير محضر رقم 4675 و2284 - 2010 ج. م إلا أنهم قاموا بتحويل المحضر الي مشاجرة مع الجيران وذلك باستغلال منصب ابن لواء الشرطة وكيل النيابة »م . ع« وبعد تقديم شكوي ضدهم زعمت أنهم قاموا بالقبض عليها وتلفيق جناية مخدرات ضدها برقم 9453. وأضافت أم يوسف وهي تغالب دموعها: ضربوني وسبوني في شرفي وهجم عليّ البلطجية وسرقوني عزلت أكتر من مرة ونمت في الشارع في عز البرد ماعدش بأخاف من الضرب لكن قلبي قوي أكتر العمر واحد والرب واحد ولو ابني مات هيموت شهيد.