قالت الدكتورة إيمان شنقيطي ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، إنه لابد من الإسراع في وتيرة توفير لقاحات كورونا من أجل احتواء الفيروس والحد من تحوراته. إقرأ أيضا: لبنان يفرض حظرًا للتجوال للحد من تفشي كورونا جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية اليوم /الاثنين/ عبر الفيديو كونفرانس حول مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط؛ لمناقشة آخر مستجدات الجائحة في الإقليم. وأضافت شنقيطي: "أن المنظمة تحاول توفير الدعم، ومراقبة قدرات المنظومة الصحية والحالة الصحية للسكان مثل تتبع مؤشرات الصحة، وكسب التأييد لجمع التبرعات لفيروس كورونا، حيث إن فيروس كورونا لم ينته بعد ولابد من الحفاظ على التدابير الوقائية مثل غسل الأيدي وارتداء الكمامات والتباعد البدني". وأوضحت أنه يجب أخذ التطعيم لأن البيانات توضح أن الحاصلين على جرعتي اللقاح أقل عرضة للإصابة بالفيروس وإذا أصيبوا بالمرض فإن الفيروس يكون خفيفًا، مؤكدة أنه قد تسلمنا 4.5 مليون جرعة من اللقاح، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة اللبنانية. وتابعت: "نحاول أن نغطي الفجوة ب2.5 مليون جرعة أخرى للحد من دخول المستشفيات والحد من المتحورات، والأزمة لا تتعلق بالقطاع الصحي فقط، ولكن تتعلق بأمور أخرى، والمستشفيات تشهد موجة جديدة من الإصابات، وستواجه المستشفيات مشكلة كبيرة في التشغيل عند ازدياد الإصابات في هذه الموجة الكبيرة". من جهتها.. أعربت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن قلق المنظمة من عدم التوزيع العادل للقاحات كورونا على مستوى العالم، لافتة إلى استمرار جائحة فيروس كورونا في حال عدم التوزيع العادل للقاحات. وأكدت خطورة متحور دلتا بلس، لافتة إلى زيادة أعداد مصابي الفيروس في الدول التي دخلها متحور دلتا بلس والضغط على المنظومة الصحية، مناشدة الدول وكذلك المواطنين بضرورة ارتداء الكمامات والمداومة على غسيل اليدين والحرص على التباعد الاجتماعي وكافة التدابير الصحية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا. وأعلنت الحجة إمداد دول الإقليم بداية من الشهر الجاري وحتى سبتمبر المقبل بدفعات متنوعة من لقاحات فيروس كورونا لدول إقليم شرق المتوسط.