رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم "الأربعاء" أن عمليات اختطاف مواطنين فرنسيين يبدو أنها جزء من تداعيات واسعة النطاق للتدخل العسكرى الفرنسى ضد الجماعات المسلحة فى شمال مالى . وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى أن سبعة سائحين فرنسيين بينهم أربعة أطفال تم اختطافهم أمس في شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا على يد مسلحين كانوا على متن دراجة وتم نقلهم كرهائن إلى الأراضي النيجيرية حيث تعتبر هذه العملية ثان أكبر عملية اختطاف فى المنطقة خلال اربعة ايام . وتابعت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى "فرانسوا أولاند" ووزير خارجيته، أشارا بأصابع الاتهام الى الجماعات المتطرفة التى تعمل عبر الحدود فى شمال شرق نيجيريا ومن بينها على الارجح جماعة بوكو حرام. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن المسئولين الفرنسيين لم يربطا بشكل صريح بين التدخل الفرنسي في مالي وعمليات الاختطاف خلال البيانات التى أصدراها أمس إلا أنهما تعهدا بمواصلة الحملة الفرنسية فى مالى بهدف التصدى للجماعات المسلحة ومنع تقدمها نحو السيطرة على العاصمة . تجدر الاشارة الى أن إجمالي المواطنين الفرنسيين الذين تم اختطافهم فى منطقة غرب افريقيا بلغ نحو 15 شخصا حتى الآن.