قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق عدلي منصور لحقوق المرأة، إن بيان 3 يوليو 2013 كان بمنزلة تجليات الوعي التاريخي للشعب المصري، وانتصار لإرادة هذا الشعب، ودعم الجيش المصري له، فلا يمكن أن يتخلى عنه في أية لحظة من اللحظات. إثبات للوعي التاريخي للشعب وأضافت فؤاد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو هو إثبات للوعي التاريخي والحضاري والثقافي والايماني للشعب مصر العظيم الذي أدرك في أقل من عام الكارثة التي تنظره إذا استمرت الجماعة الإرهابية في حكم مصر، فكان المشهد التاريخي الذي وصفته جميع وكالات الانباء الغربية، بأنه غير مسبوق في تاريخ الثورات في العالم، والتي خرج خلالها عشرات الملايين إلى الشوارع والميادين معلنين رفضهم لنظام الحكم الإخواني. مصر القلب النابض للامة وأفادت الكاتبة الصحفية، أن ما حدث معجزة للشعب المصري، وتجليات الإرادة الإلهية التي وعدت بالسلام والأمان على الأرض لأنها لا يمكن أن تتركها وتسلط عليها من يدمرها من قبل المخططات الأمريكية والصهيونية، إذ كان إسقاط مصر يسمونه "الجائزة الكبرى" لأن مصر القلب النابض لهذه الأمة، على حد قولها. اقرأ أيضًا..3 يوليو .. يوم الانتصار لإرادة الشعب وتحرير مصر من قبضة الإخوان