طالب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وزيرى البترول والكهرباء خلال اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية أمس- سرعة تذليل العقبات أمام أزمة نقص الغاز الواصل لمحطات توليد الكهرباء والذى شهد عجزًا خطيرًا خلال الأيام العشرة الماضية، وانعدام وجود السولار المشغل للمحطات كوقود بديل. استمع الرئيس من المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء إلى الأثر الذى أحدثه عجز الغاز بمحطات الدورة المركبة وسط عدم توفر السولار كوقود بديل لتشغيل المحطات، وكشف عن خسارة الشبكة القومية لنسبة كبيرة من الإنتاج وصلت لنحو10% من إجمالي الطاقة المنتجة, وعرض أمام موقف المحطات الخاضعة لفترة الصيانة, والمحطات المتوقفة بسبب ضعف الغاز وعدم وجود سولار, وحذر من استمرار الأزمة مع دخول فصل الصيف وزيادة استهلاك المواطنين للكهرباء. كشف مصدر مسؤول باحد مراكز التحكم الإقليمي عن تعرض الشبكة القومية لكهرباء مصر لعجز مساء أمس وصل إلى 2350 ميجاوات، وتم تخفيف الأحمال بقطع التيار عن مناطق القاهرة الكبرى بتخفيف 500 ميجاوات, والاسكندرية 200 ميجا, ووسط الدلتا 500 ميجا, وغرب الدلتا 300 ميجا, وإقيلم القناة وسيناء 350 ميجا, ومصر الوسطى 250 ميجا, ومصر العليا 250 ميجا. وأضاف المصدر أن المتاح بالشبكة القومية لكهرباء مصر ظهر أمس كان 20 ألف 150 ميجا, والأحمال المتوقعة مساء لن تقل عن 22 ألف و200 ميجاوات, بعجز يصل الى 2095 ميجا, وقال المصدر إن موقف الغاز والسولار مازال متأزم، ولم يطرَ علية انفراجه, وهذا العجز أدى إلى توقف محطات الكريمات 2و3 والكريمات الشمسية, والسادس من أكتوبر, والشباب الجديدة.