كد حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير، رفض الخرطوم لأي تدخلات خارجية تحاول فرض حلول لقضاياه الداخلية. أكد الحزب أن "إعلان الأممالمتحدة توجهها لإدخال مساعدات إنسانية لمنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة بطرق وصفتها بغير الشفافة في حال عدم انصياع الحكومة لنداءات حل قضية المنطقتين والتفاوض مع قطاع الشمال يمثل تدخلا في الشأن الداخلي للسودان بجانب حمله لإشارة بأن المنظمة الدولية تخضع لضغوط من دول يعتقد بأنها تسير الأممالمتحدة". نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية "رفض السودان لأية تدخلات خارجية تحاول فرض حلول لقضاياه الداخلية مثل قضية المنطقتين". أكد أن: "حل قضايا البلاد لن يكون إلا حلا سياسيا". قال إن:" أية محاولة لفرض حلول أو حوارات "هي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي ولن تنجح" . وجدد رئيس قطاع العلاقات الخارجية استعداد البشير للقاء رئيس جنوب السودان في أي وقت لمواصلة الحوار حول القضايا العالقة بين الدولتين.