فى يوم عيد القيامة المجيد خلت اديرة وكنائس الفيوم من الزوار والمهنئين تماما بعد قرار مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، غلق 4 أديرة تابعة للإيبارشية، أمام الزيارات الفردية والجماعية، يومي عيد القيامة المجيد وشم النسيم، بسبب زيادة أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد. وكانت المطرانية برئاسة الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها،قد اعلنت أن أديرة رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، والقديس الأنبا أور بجبل النقلون، والقديس مكاريوس السكندري ببرية الريان، ودير وكرمة القديس الأنبا إبرام،بقرية العزب بمحافظة الفيوم، لن تستقبل زيارات فردية أو جماعية خلال يومي العيد. كما اعتذرت عن إستقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد علي المستويين الرسمي والشعبي وذلك في جميع كنائس الإيبارشية، وان يقتصر تقديم التهنئة بالعيد هاتفيًا سواء بالإتصال أو بالرسائل أوعبر البرقيات ووسائل التواصل الإجتماعي. ونحن إذ نشكر ونُقدر عمق المشاعر الطيبة والمحبة الغالية من الجميع. وقد اقتصر احتفال الكنائس مساء امس السبت على القساوسة وعدد محدود من الشماشمسة ، بدون حضور شعبي، لمنع انتقال العدوى بفيروس "كورونا" بين المصلين. وأقيم قداس العيد في كنائس الفيوم، وسط إجراءات أمنية، مشددة، لتأمين الاحتفالات، واقتصر حضور القداس على القساوسة، وعدد من الشمامسة لا يزيد عن 7 في كل كنيسة، تطبيقا لقرارات نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها. جدير بالذكر أن القداس، شهد العديد من الطقوس الدينية، التي تقام في مثل هذا العيد، منها تمثيلية القيامة المجيدة، وسط إنارة الشموع، والألحان القبطية الفرايحي، وامتلئت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، بصور السيد المسيح بعد القيامة، والستائر البيضاء إشارة إلى الفرح الذي تعيشه الكنيسة في هذه المناسبة.