قال د.أيمن نور- رئيس حزب غد الثورة –:" إنَّ مبادرة شيخ الأزهر التي أطلقها اليوم بمقر المشيخة , تعطي مؤشرًا كبيرًا للتغلب على الأزمة، التي تمر بها البلاد". مشيرًا إلى أنَّ الأزهر المؤسسة الوحيدة القادرة على إدارة حوار مجتمعي من شأنه الانتقال من المرحلة الحرجة التي تمرُّ بها البلاد. وأضاف نور عقب انصرافه من الاجتماع المغلق:" أنَّ الجميع داخل الاجتماع متفق على أن يقود الأزهر الشريف مبادرة تحقيق التوافق في هذه الفترة؛ للتغلب على الأزمة الحقيقة التي تمر بها ", مشيرًا إلى أنَّ الجميع اتفق - أيضًا - على أن العنف ونزيف الدماء لابد له أن يتوقف؛ لأن الثورة سليمة، وستظل سليمة. وأشار نور إلى أنَّه وقع على وثيقة الأزهر والمبادرة باسمه واسم حزب غد الثورة من أجل التجاوز الحقيقي للأزمة، والإعلاء بمصلحة الأمة على المصالح الحزبية والشخصية. مشيرًا إلى أنَّ الحوار دار بين الجميع بشكل من الرقي والود. واختتم نور تصريحاته: أنه يتصور أن يكون هذا اليوم انفراجة للأزمة التي تمرُّ بها البلاد، وبداية مبشرة لوقف العنف في الشارع خاصّةً بعد تجاوب الجميع مع هذه المبادرة. ويحضر اللقاء كلُّ: من د.محمد سعد الكتاتني - رئيس حزب الحرية والعدالة-, د.يونس مخيون - رئيس حزب النور السلفي-, ود.السيد البدوي - رئيس حزب الوفد-، ود.محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، وأيمن نور, ود.عبد المنعم أبو الفتوح - رئيس حزب مصر القوية، ود.أبو العلا ماضي - رئيس حزب الوسط - والشيخ محمد حسان - الداعية السلفي-, وعددٌ من ممثلي الكنائس المصرية.