حمل أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية أجهزة الامن مسئولية الاعتداء على مقر الحزب بالاسماعيلية امس، والتي تقدر بنحو 100 الف جنيه، وقال الدكتور علي عبداللاه المتحدث الاعلامي باسم الحزب ان القوى السياسية قدمت غطاءً سياسيًا للمظاهرات التي ساعدت المخربين والبلطجية على الاندساس بين صفوف المتظاهرين وقاموا بارتكاب اعمال التخريب، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية داخل المقر اليوم وحضره عدد من قيادات الحزب بالمحافظة وعدد من الإعلاميين والصحفيين. وقال البيان الصادر من الحرية والعدالة "ان الثوار المصريين لا يحرقون، اصحاب الأهداف السياسية لا يحرقون ولا يسرقون فالذى يسرق هو بلطجى ولا يمكن وصفه بغير ذلك، وجاء بالبيان "ان الاحكام الصادرة اليوم ضد قتلة بورسعيد تدل على أنه لن يتم السكوت على اى مجرم بعد ذلك وهى أقل ما يحدث ضد اشخاص قاموا بقتل اكثر من 74 شاباً مصرياً واننا ننتظر محاسبة باقى المتهمين وكل من خطط ودبر لهذه المجزرة، فيجب ان تكون هناك احكام رادعة لتكون مصر بلد سيادة القانون".