عقد حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب، الذي تعرض للحرق أمس، لشرح وقائع اقتحام المقر وحرقه، وتدمير وإلقاء كافة محتوياته من النوافذ. وحمل الدكتور علي عبد اللاه، أمين الإعلام بالحزب، خلال المؤتمر مساء اليوم السبت، الأجهزة الأمنية مسئوليتها عن تخاذلها في تأمين المقر، وتقديمهم غطاء سياسيًا للتظاهرات، ساعد المخربين على اقتحام الحزب وسرقة محتوياته، ووصولها متأخرًا بعد احتراق المقر وسرقته، بالرغم من إرسال خطاب، الاثنين الماضي، لمديرية الأمن يؤكد تسليم المقر لتأمينه خلال الأحداث. وأكد عبد اللاه علمه بعدم تورط المتظاهرين السياسيين في عملية اقتحام المقر والمشاركة فيما تعرض له من نهب وبلطجة، موجهًا اتهامه لفلول الحزب الوطني والمتحالفين معهم فيما يحدث. وقال أمين الإعلام بأمانة الحرية والعدالة بالإسماعيلية: "لدينا صور وفيديوهات لعملية الاقتحام، وسيتم تقديمها لجهات التحقيق لتقوم بدورها في إلقاء القبض عليهم"، مشيرًا إلى أن الأحكام الصادرة في قضية مجزرة بورسعيد يؤكد سيادة القانون.