اتهم الدكتور علي عبد اللاه، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، من وصفهم بفلول الحزب الوطني المنحل والقوى السياسية المتحالفة معه باقتحام مقر الحزب وسرقة محتوياته وسرقته. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الحزب المنكوب، أن البلطجية أنشأوا كردونا لمنع دخول سيارات المطافئ لإطفاء الحريق، مشيرا إلى أن الحزب يحتسب عند الله ويعد تضحية بسيطة من أجل مصر. مطالبا القوى السياسية باتخاذ إجراءات لمنع العنف؛ لأن مصر أغلى من أي مكائد سياسية، مؤكدا أن بعض القوى السياسية التي قدمت غطاء سياسى للتظاهرات، هى التى ساعدت المخربين والبلطجية في اقتحام الحزب وسرقة محتوياته من اجهزة ومفروشات. واتهم إبراهيم عابدين، أمين مساعد الحزب، القوات الأمنية بالتقاعس، مشيرا إلى أن حزبه أرسل بخطاب رسمي إلى مديرية أمن الإسماعيلية أكد فيها على تسليم مقرالحزب الى الجهات الأمنية لتتولى تأمينه وحمايته، خاصة وان السياق العام بالبلاد كان يوحى بحالة من التوتر والقلق، ومع ذلك الاقتحام بعد أذان العصر، ولم تتحرك أجهزة الأمن إلا بعد ساعتين من الحادث. وأضاف أن تقاعس الأمن عن تأمين المنشآت ومقرات الدولة يشير إلى أن هناك مؤامرة ضد حزب الحرية والعدالة، مشيرا الى أن خسائر أمانة الحزب بالإسماعيلية تقدر بنحو 100 الف جنيه. Comment *