حملت أمانة حزب الحرية والعدالة بالاسماعيلية أجهزة الأمن مسؤلية أحداث اقتحام وسرقة واضرام النار بمقر الحزب . وقال الدكتور«على عبد اللاه » أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية ان الاحداث من تدبير أعضاء الحزب الوطنى المنحل ومن يتحالف معهم من قوى المعارضة وفلول النظام البائد هم صاحب المصلحة الوحيدة فيما يحدث.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية داخل المقر وحضره عدد من قيادات الحزب بالمحافظة وعدد من الإعلامين والصحفين.
ووجهت الحرية والعدالة اللوم للقوى السياسية لاعتبارها قدمت غطاءً سياسيا للتظاهرات ، التى اندس من بينها المخربين والبلطجية ، والتى قامت بإفتحام الحزب وسرقة محتوياته حتى ان المعتدين قاموا بالاستيلاء على ممتلكات لاحد المواطنين بالعقار الذي يقع به المقر .
وقال : « ان هناك فيديوهات وصور توضح المتهمين الذين قاموا بإرتكاب الواقعة ويتم تفريغها حاليا واعطائها لجهات التحقيق التى يجب ان تقوم بدورها فى القبض على هؤلاء» .
وعلى جانب آخر فقد قامت النيابة اليوم بمعاينة كلا من مقر الحزب والشقة وقامت بعمل حصر للخسائر التى حدثت من جراء الإقتحام، كما أصدر الحزب بيانا أكد فيه ان ما حدث لا يعد تظاهرا او احتجاجا سلميا ، محملا الأمن مسؤلية ما حدث .