اتهم الدكتور علي عبد اللاه أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، فلول الحزب الوطني المنحل والمتواطئين معه من القوى السياسية المعارضة للتيار الإسلامي بتنفيذ مخطط واضح ضد نظام الحكم وعدم الاحتكام إلى نتيجة صندوق الانتخابات الرئاسية ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية. وأوضحت أمانة الحزب تفاصيل اقتحام مقر الحزب وإشعال النيران به مساء الجمعة بالإسماعيلية، حيث أكد عبد اللاه أن هؤلاء قاموا بعمل كردون حول سيارات المطافئ ولم يسمحوا بدخولها، مشيرا إلى أن ما حدث نحتسبه عند الله ويعد تضحية بسيطة من أجل مصر، فلذلك نخاطب القوى السياسية باتخاذ إجراءات لمنع ذلك فبلدنا أغلى من أي مكائد سياسية. وأشار إلى أن القوى السياسية التي قدمت غطاء سياسيا للتظاهرات هي التي ساعدت المخربين والبلطجية الذين افتحموا الحزب وسرقة محتوياته من أجهزة ومفروشات، إضافة إلى قيامها بتسلق المواسير والصعود إلى شقة سكنية أعلى المقر خاصة بالمواطن "علاء" وسرقوا ما فيها من ذهب وملابس، وبحصر الخسائر التي لاحقت بالحزب، تأكد أنها بلغت 100 ألف جنيه، وحمل وزارة الداخلية مسؤولية تأمين المقرات على مستوى المحافظات، مشيرا الي اخلاءها من قبل شباب الحرية والعدالة والاكتفاء بتامينها من قبل الاجهزة الامنية بالمحافظات . كما أشار إلى تفريغ فيديوهات وصور تدل على هوية المعتدين على مقرات الإخوان خلال اليومين الماضيين وتقديمها إلى الأجهزة الأمنية للبدء الجدي في التحقيق مع المتهمين وحتى ينال المذنب عقابه. وأوضح أن أحكام بورسعيد اليوم تدل على أنه لن يتم السكوت على أي مجرم بعد ذلك وهي أقل ما يحدث ضد أشخاص قتلوا أكثر من 74 شابا مصريا وننتظر محاسبة باقي المتهمين وكل من خطط ودبر لهذه المجزرة، فيجب أن تكون هناك أحكام رادعة لتكون مصر بلد سيادة القانون.