أكد كريستيان برجير، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، على ضرورة التقريب بين شعوب دول الاتحاد ومصر، موضحًا أنه منذ تسلمه مهام منصبه بالقاهرة وهو يحرص على الاطلاع على كافة المشروعات الجارية في مصر وعلى الجهود التي تبذلها في مختلف الملفات، كما عبر عن انبهاره بالمزارات السياحية والأثرية التي تزخر بها مصر وأنها من أهم مقدرات الدولة المصرية. كما أثنى "برجير" خلال لقاءه بوزيرة الهجرة اليوم، على النجاح الكبير الذي حققته الحكومة المصرية في التعامل مع أزمة جائحة انتشار فيروس كورونا والتي عكست قوة الاقتصاد المصري ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، الأمر الذي حظي بإشادة كبرى المؤسسات العالمية والمنظمات الدولية، مشيرًا إلى زيارته مؤخرًا في محافظة المنيا، وكذلك القناطر الخيرية والحدائق الملحقة بها. ورحب سفير الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة الهجرة في ملفات مختلفة وتبادل الخبرات والتجارب، أبرزها ملف التعاون في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وملف الهجرة سواء النظامية أو غير الشرعية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بتوقيع اتفاقية مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت عنوان "التصدي لجذور ظاهرة الهجرة غير النظامية"، بمنحة قدرها 27 مليون يورو، حيث تعتمد منهجية العمل بالاتفاقية على استهداف المجتمعات المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال ثلاثة برامج ومكونات تنموية من شأنها إتاحة بدائل وفرص تشغيل للشباب في مصر للحد من هذه الظاهرة. جاء ذلك أثناء استقبال السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد كريستيان برجير سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر بمقر الوزارة، وذلك لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات خاصة في إطار الإعداد لمرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا على مستوى العالم.