ضرب فيروس كورونا اللعين تسعة لاعبين ولاعبات من منتخبي الناشئين والناشئات تحت 18عاما ، بالإضافة إلى خمسة أفراد من أعضاء الجهازين الفني والإداري، لتصل جملة الإصابات إلى 14فردا قبل السفر إلى نيجيريا ب 24 ساعة للمشاركة في فعاليات البطولة الإفريقية. وفرض الاتحاد اجراءات صارمة لمنع اللاعبين من الحديث مع أي شخص لدرجة أن إبراهيم فخر الدين المدير الفني للاتحاد هدد أي لاعب أو لاعبة يسرب أية معلومة بالشطب من سجلات الاتحاد نهائيا. ويقوم الاتحاد بإجراء مسحة سريعة للمنتخببن، في محاولة مستميتة من الاتحاد للسفر إلى نيجيريا والخروج من الأزمة التي قد تعصف بأعضاء اللجنة المؤقتة خارج أروقة الاتحاد، خصوصًا بعد الكارثة التي ارتكبها الاتحاد عند تنظيم البطولة الأفريقية للشباب بعدم اتباع الإجراءات الاحترازية التي حددتها كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ووزارة الصحة عند تنظيم البطولة ، عندما قامت اللجنة المنظمة للبطولة بوضع ستة منتخبات في فندق واحد، وهي منتخبات المغرب والكاميرون والكونغو ومصر تحت 21 عاما، ومنتخبا مصر للناشئين والناشئات تحت 18 عاما، ولم يلتزام بالفقاعة الطبية اي فرد من تلك الوفود بأي إجراء احترازي ، لدرجة أن اللاعبين يخرجون ويدخلون الفندق دون أن يمنعهم أو يعترضهم أحد،. وكان نتيجة ذلك أن هناك لاعبين اثنين من الكاميرون لم يسافرا مع منتخب بلادهما لاصابتهما بالفيروس، ولا يزالان موجودان في القاهرة، فضلا عن حجز أحد الحكام في مستشفى حميات العباسية حتى الآن. المشكلة بدأت عندما أصيبت اللاعبة حبيبة زعتر بأعراض الفيروس وطلبت من المدربة نجلاء فؤاد المصري عزلها، لكن المدربة رفضت، مما جعل اللاعبة تخرج من المعسكر وتقوم بإجراء التحليلات الطبية اللازمة على نفقتها الخاصة، والتي أثبتت إصابتها بالمرض، لتصاب بعدها بعض اللاعبات أمثال مريم ياسر وشاهندا محمد وشهد الفقي وفريدة الزرقا، وسما هاني وشيري عادل واللاعب حازم إيهاب وفريدة محمد لبيرو نادي سموحة التي خرجت من المعسكر أول أمس الخميس، كما أثبتت التحاليل إصابة الدكتور سامح حمدي رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد وإبراهيم فخر الدين ونجلاء فؤاد وطبية المنتخب والإداري هاني فكري بالفيروس، ويتواجد الخماسي حاليا في المستشفى لإجراء المسلحة الطبية الثانية. وأرجع البعض حدوث الكارثة إلى حالة التخبط التي تسود اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد منذ أكثر من عام، لدرجة أن الأجهزة الفنية للمنتخببن قاموا باستدعاء عدد من اللاعبين ولاعبات للانضمام لصفوف المنتخبين، شرط أن يقيم هؤلاء اللاعبون في فنادق على حسابهم الشخصي والتجمع مع الفريقين في صالات التدريب فقط، مما ساعد على انتشار الوباء، فضلًا عن حالة المجاملات التي اتبعتها الأجهزة الفنية في اختيارات اللاعبين لدرجة ان الامر وصل بهم إلى استبعاد أحسن معدة في مصر لاعبة نادي أصحاب الجياد بالإسكندرية من أجل عيون آحد المقربين لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، فضلا عن أن تلمدير الإداري هاني فكري أهمل في إداء عمله بعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة. وطالب أولياء أمور اللاعبين والاعبات من وزير الشباب والرياضة، ومن اللجنة الأولمبية سرعة، التحقيق في هذه الكارثة، خصوصًا بعد أن تكبدت الدولة مصاريف مالية كبيرة من إعداد والإقامة في الفنادق وتكلفة إجراءات المسحات الطبية، وإصابة شباب في عمر الزهور بهذا الفيروس اللعين بسبب حالات الإهمال من المسئولين في الاتحاد، وخاصة المدير الفني للاتحاد غير التفرغ لأداء عمله نظرًا؛ لأنه يعمل مديرًا فنيًا لأحد أندية الدوري الممتاز، بالإضافة إلى عمله في الاتحاد بالمخالفة للقوانين واللوائح.