طالبت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية اليوم السبت، باستقالة أو إقالة رئيسوزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، في ضوء "الفشل الذريع" في مواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالسلطة . وقال رئيس النقابة، بسام زكارنة، في بيان ، إن "من أهم الاقتراحات لمواجهة الأزمة المالية الراهنة، والأزمات القادمة تغيير جذري بالسياسة الاقتصادية والمالية للحكومة، تغيير رئيس الوزراء بقرار من القيادة أو بقرار ذاتي منه وخاصة بعد الفشل الذريع في المواجهة". ولم يستلم موظفو السلطة الفلسطينية رواتبهم عن شهر ديسمبر/كانون الأول، ونصف راتب شهر نوفمبر الماضيين ، بسبب الأزمة المالية التي تواجهها السلطة بعد قرار إسرائيل عدم تحويل أموال المقاصة إليها كخطوة عقابية بعد تقدمها للجمعية العام للأمم المتحدة ونيل الاعتراف بفلسطين دولة بصفة مراقب. وينفذ الموظفون الحكوميون إضرابات بين الحين والآخر في الضفة احتجاجاً على عدم استلام الرواتب، وعلى السياسات الاقتصادية لحكومة فياض. وطالب النقابي الفلسطيني، الحكومة بصرف ما لديها من ضرائب للموظفين كأولوية، "خاصة أن جزءا كبيرا مطلوب منهم البقاء على رأس عملهم، مثل الأطباء والعاملين في الأشغال العامة والدفاع المدني، نظراً للحاجة الملحة، علماً أن جزءًا كبيراً منهم لا يوجد في بيته قوت أبنائه، وجزءًا آخر تعرض منزله لأضرار كبيرة من السيول".