طالب نشطاء أقباط بإلغاء لجنة المواطنة داخل الكنائس، والتعاون بين الرموز الوطنية لعدم تكريس المرشحين المسيحيين في دائرة واحدة، ورفع اقتراحات ترشيح الأقباط واختيارهم لحماية المرشح القبطي إما بنظام الكوتة أو التزم الأحزاب بوضع الأقباط في الثلث الأول من القائمة لأن الفردي مفقودة الأمل. وأضاف النشطاء في توصيات مؤتمر "مشاركة الأقباط في مجلس النواب والمجالس النيابية والمحلية"، الذي انتهي منذ قليل، بضرورة إعمال قاعدة التمييز الإيجابي بتخصيص 2 كرسي في كل محافظة وهذا يؤدي إلي انتخاب10% للمسيحيين وهذه النسبة تتكرر في المجالس الأخري. واقترح الدكتور "شريف دوس" رئيس هيئة الأقباط العامة أن يتم تخصيص كوتة للأقباط بالإضافة أن تلتزم الأحزاب بوضع الأقباط فى الأسماء الثلاث الأولى ولكنه أمر غير مقبول لدى الأحزاب الإسلامية وكان الحل الأمثل هو التفاوض مع الأحزاب المدنية لوضع الأقباط فى بداية قوائمه خاصة وأن لدينا حائط صد من الأحزاب الإسلامية. واستطرد قائلا: هناك من لا يريدنا أن نتكلم عن وضع المرأة لأنه إذا تحدثنا عن المرأة تضيع الأغلبية من الأحزاب الإسلامية.